تمكن ضباط مباحث مركز أخميم من كشف غموض العثور علي جثة السيدة في العقد الرابع من العمر ملقاة علي الأرض وسط كمية من القمامة ملفوفة ببطانية بمركز أخميم. تبين أن خلافاً نشب بين "المجني عليها" و"زوجها" العرفي في اشهار زواجهما نتج عنه قيام الآخر بالتخلص من "المجني عليها" بلف الشال حول رقبتها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة ووضعها داخل بطانية ولف سجادة عليها وربطها بحبل. وقام "المتهم" بنقل الجثة بمساعدة شقيقه وابن عمه عبر تروسيكل. وأخطرت النيابة بعد القبض علي المتهم. وقرر المستشار يحيي الأسيوطي مدير النيابة العامة بأخميم بحبس المتهم "4" أيام علي ذمة التحقيق. كان اللواء مصطفي مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج. قد تلقي اخطارا من العميد خالد الشاذلي مدير إدارة البحث بورود بلاغاً لمركز شرطة أخميم. بالعثور علي جثة لسيدة في العقد الرابع من العمر ملقاة علي الأرض وسط كمية من القمامة ملفوفة ببطانية ومربوطة بحبل. ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة بناحية عرب الأطاولة دائرة المركز. تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد علي الصغير رئيس مباحث مركز أخميم. وتوصلت جهود النقباء مصطفي فرغل ومحمد جمال ومحمد عبدالبديع معاونو مباحث مركز أخميم. أن الجثة لسيدة تدعي "خ. م" 46 سنة. تقيم بمركز جرجا. وأنها متزوجة عرفياً من "س. ا" 36 سنة عامل يقيم بجرجا. ومنذ عام استأجر شقة لهما نواحي مدينة أخميم بعد أن كثرت المشاكل بعد أن علمت زوجته الأولي بزواجه عرفياً ومع اصرار المجني عليها وطلبها من زوجها إعلان زواجها بالاشهار الذي رفضه كلا من شقيقه وابن عمه وزوجته الأولي الذين رفضوا فكرة إعلان زواجهما العرفي. وفي يوم الواقعة نشب خلاف بين "المجني عليها" و"زوجها" الذي بيت النية للتخلص منها علي اثر مطالبتها المتكررة باشهار الزواج. فقام "الزوج" بالتخلص منها بلفشال حول رقبتها. فلفظت أنفاسها الأخيرة ووضعها داخل بطانية ولف عليها سجادة وربطها بحبل. واستعان بشقيقه وابن عمه في نقل الجثة بعد أن أجر تروسيكل متعللاً بنقل الزبالة وبها الجثة ولم يكن صاحب التروسيكل علي علم بالواقعة. والقائها في مقلب قمامة عند الترعة المردومة بأخميم وأخبر أقاربه "شقيقه وابن عمه" بأن ما في البطانية هي "المجني عليها".