تعثر الاتحاد السكندري علي ملعبه ونال هزيمتة جديدة في أول ظهور له مع الإسباني ماكيدا. بعد أن خسر بهدف للا شيئ من وادي دجله سجله عرفه السيد في الدقيقة 24 من الشوط الثاني من خطأ فادح لمدافع الاتحاد أحمد عطوه الذي أعاد كرة سهلة براسه إلي الحارس. الهاني سليمان فخطفها عرفه ووضعها في المرمي اثناء خروج الهاني لملاقاته. جاء اللقاء متوسط المستوي غلب الحماس علي أداء الفريقين وتقاسما اللقاء..ظهر الاتحاد في الشوط الأول اكثر ترابطاً وحماساً وبذل اللاعبون خلاله جهداً كبيراً حيث اراد كل لاعب أن يقدم نفسه بشكل جيد للمدير الفني الجديد وهو ما أثر علي ادائهم خلال الشوط الثاني والذي شهد سيطرة واستحوذاً من وادي دجله الذي تفوق لاعبوه واستحقوا الفوز. لعبوا بحذر شديد وظهر من البداية انهم حريصون علي عدم اصابة مرماهم باي هدف وهو ما نجح فيه الفريق وجهازهم الفني وأن كان الفضل الأول لهذا التألق بفضل التغيرات التي اجراها حسام ميدو بالاضافة إلي التألق الواضح لعصام الحضري والذي يعطي الثقة للفريق ولاعبيه حتي لو كان اداؤهم اقل من اللقاءات الماضية عكس لاعبي الاتحاد السكندري الذين ظهر عليهم العصبية والتوتر في الشوط الثاني ولم يقدموا العرض المنتظر منهم في أول مباراة لهم مع المدير الفني الإسباني ماكيدا الذي لم تنجح تغييراته في أن تكون اضافة للفريق بعد أن هبط الأداء نتيجة التراجع البدني لمعظم اللاعبين وأن كان من الظلم الحكم علي المدير الفني الجديد وهو لم يمض علي توليه المهمة سوي ثلاثة أيام فقط وهي مدة لا تعطي للرجل الفرصة لفعل أي شيء مع الفريق خاصة أن الفريق يعاني من نقص وغيابات وهو ما أكده عقب اللقاء أن الفريق يحتاج تنظيماً بشكل جيد وهو ما سوف افعله في الفترة القادمة. بدأ نادي الاتحاد السكندري الشوط الأول مهاجماً محاولاً احراز هدف مبكر خاصة أن المباراة هي الأولي للفريق بقيادة المدير الفني الجديد ماكيدا اعتمد الاتحاد السكندري علي السيطرة علي وسط الملعب بكثافة عدديه تهدف للضغط الهجومي علي مرمي دجله من مختلف الزوايا حيث التحرك علي الاطراف والانطلاقات السريعة والتحركات الإيجابية وكلها تهدف لاحراز هدف يعطي ثقة وتفاؤلاً سواء للجهاز الفني أو اللاعبين. اعتمد الاتحاد علي تحركات عبدالرحمن فاروق ومتابعة خالد الغندور مع تقدم كاسونجو بينما ركز وادي دجله علي السرعة في الهجمات والكرات الامامية لعرفه السيد وصموئيل مع متابعة مصطفي طلعت. شهد بداية الشوط الأول توتراً من الفريقين وصل لحد الخشونة واضطر الحكم أحمد الغندور للتدخل من البداية لحسم الموقف وتحذير لاعبي الناديين. بعد عشر دقائق أول فرصة ضائعة من الاتحاد السكندري من كرة عرضيه خطفها محمد اسامة وانقذها عصام الحضري ببراعة ليستمر ضغط الاتحاد علي وادي دجله وتتوالي الضربات الركنية والهجمات المرتدة بينما يحاول لاعبو دجله استغلال الكرات المرتده. ويعود كاسونجو للإنطلاق ويسدد كره خطيرة تمر بجوار القائم. يحاول وادي دجله تعديل ادائه وتصحيح أوضاعه بتحركات طلعت وسيد سالم وسط الملعب إلا أن الخطورة الحقيقية علي مرمي الهاني سليمان حارس مرمي الاتحاد ظلت مفقودة بينما زادت تحركات لاعبي الاتحاد خاصة عن طريق المتحرك محمد عادل الذي يشكل ازعاجاً بتحركاته علي دفاع وادي دجله. في الشوط الثاني تغير الحال تماماً. وسيطر دجله علي وسط الملعب ووضح تفوق لاعبيه وخاصة بعد التغييرات التي نشط بها ميدو صفوفه فدفع الجهاز الفني لوادي دجله بيوسف أوباما لزياده الفاعلية الهجومية بينما يهاجم الاتحاد السكندري بحثاً عن هدف ويزداد ايقاع اللعب والهجمات والسيطرة من الفريقين وسط الملعب بعيداً عن المرميين ويحتسب الحكم ضربة حره خارج منطقة الجزاء لصالح الاتحاد السكندري يتصدي لها خالد قمر ويرسل كرة قوية فوق العارضة. يدفع ماكيدا بكابونجا بدلاً من محمد أسامة في محاولة لاستعادة السيطرة علي وسط الملعب واسفرت الكرات الامامية الطويلة علي مرمي الاتحاد عن هدف من خطأ لمدافع الاتحاد السكندري عطوة الذي أراد ارجاع الكرة للحارس فخطفها عرفه السيد محرزاً هدفاً لوادي دجله ويهاجم الاتحاد ويلعب أحمد الألفي بدلاً من محمد عادل في الاتحاد لزيادة القوة الهجومية وتستمر محاولات لاعبي الاتحاد السكندري لكن لم تشكل خطورة علي مرمي الحضري.