حالة من السعادة والفرحة العارمة سادت امس علي وجوه جميع العاملين بوزارة التنمية المحلية برحيل أحمد زكي بدر الذين عانوا من تهميشه لهم واحتفاظه بشلة من المستشارين أهل الثقة وليس الكفاءة. علمت "المساء" أن أحمد زكي قد علم بقرار خروجه قبل صدوره فقام أمس الاول "بلم" متعلقاته من مكتبه ومغادرة المبني قبل ساعتين من الاعلان عن التغيير الوزاري ولم يترك للوزير الجديد هشام الشريف سوي تركة من الملفات الثقيلة التي فشل في حل بعضها ولم يمهله القدر لفتح الملفات الجديدة. اصعب هذه الملفات والتي لم يأت دورها بعد انتخابات المجالس المحلية وقانون الإدارة المحلية الجديدة اما ملفات الفشل فعلي رأسها المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية المعروف ب"مشروعك" الذي لم يحقق النتائج المرجوة منه وكذلك تجديد مركز سقارة للتدريب وإعداد الكوادر الذي اغلقه زكي بدر ومتابعة مسابقة المحليات لسد العجز في القيادات المحلية والذي شهدت المرحلة الاولي مهازل كبيرة ومنها تعيين متوفي واخر صاحب سوابق وعدد من اقارب الوزير واقارب ومعارف اصدقائه. د. هشام الشريف وزير التنمية الجديد أعلن أنه سيبدأ في القضاء علي فساد المحليات والعمل علي تحقيق طفرة في الخدمات الحقيقية علي ارض الواقع خاصة في المناطق الريفية والاستثمار والتنمية في المحافظات وتوفير صف جديد من القيادات الشابة المؤهلة علمياً للإدارة المحلية وخلق فرص للشباب.