الجبل المصري الذي بهر العالم في رياضة كمال الأجسام وتفوق علي أرنولد شوارزنجر الأمريكي وليفرينو "الرجل الأخضر" ابن شبرا الذي زامل أساطين اللعبة ومثل مصر في بطولات العالم ومنهم عبدالحميد الجندي ومحمد عبدالرحمن قشقوش ومحمد حمدي وعلي عبدالخالق ونبيل طه انه بطل شبرا وأبو الكباتن كما أطلقوا عليه الكابتن جلال السيد الذي رحل عن دنيانا ولم يتلق التكريم اللائق لإنجازاته واليوم يسلط "المساء الأسبوعية" الضوء علي هذا البطل الذي لم يتم تكريمه من المجلس القومي للرياضة أو من اتحاد كمال الأجسام بالرغم من مرور نحو خمسة أشهر كاملة. مواقف لا تنسي تقول زوجته السيدة عائشة متولي انه والحمد لله تركنا "مستورين" ولا نحتاج للتكريم المادي من أي جهة ولكن كل ما نحتاجه هو التكريم المعنوي فلا أنسي ولا ينسي المهتمون باللعبة وأبطالها عندما كان حكما دوليا وسكرتير عام الاتحاد ومسافر مع البعثة المصرية وتخلف أحد اللاعبين عن السفر لاستدعائه للجيش وشارك جلال بدلا منه وقام بالتخسيس 20 كيلو في 48 ساعة ليشارك في البطولة ولكي لا تشارك بعثة مصر بفريق ناقص وفاز بالبطولة عام 1980 وعاد للقاهرة ولازم الفراش كمريض لمدة شهر كامل. ويقول ابنه العقيد سيد بأن والده قام برفع اسم والده عالياً في العديد من المحافل الدولية والعالمية فهو من مؤسسي اتحاد كمال الأجسام وصنع اسم الاتحاد فتاريخه الرياضي ملئ بالإنجازات فلقد تربع علي عرش اللعبة لسنوات طويلة وحصل علي بطولة العالم بلندن عام 1967 محققا المركز السابع قام بتمثيل مصر في بطولة العالم عام 1968 في المكسيك وحصل علي المركز الأول في بطولة العالم عام 1968 في المكسيك وحصل علي المركز الأول في بطولة البحر الأبيض بمونتريال بكندا ثم حصل علي بطولة العالم في أوروبا وأمريكا وحصل علي ألقاب عديدة منها بطل الجمهورية لأقوي رجل في مصر من عام 1965 وحتي 1980 وبطل الشرق الأول طول طويل والترتيب العام من عام 1965 وحتي 1980 وبطل العرب الأول طول طويل من عام 1965 وحتي 1980 وبطل البحر الأبيض المتوسط بمالطة عام 1971 حتي عام 1980 في "مصارعة الذراعين" متفوقا علي بطل العالم الأمريكي في كمال الأجسام في ذاك الوقت أرنولد شوارزنجر. وصية لابد منها وتضيف ابنته الصغري عبير بأنهم كأسرة البطل الراحل لا يطمعون في أي أموال فكنوز الدنيا لا تعوضهم فراق الأب وحنانه والصديق المقرب وكبير العائلة الذي كرمه الرئيس السابق حسني مبارك بوسام الجمهورية بوسام الرياضة من الطبقة الأولي وكل ما نريده أن يكون اسمه موجود في عالم رفع الأثقال المصري سواء باطلاق اسمه علي إحدي قاعات التدريب بالمركز الأوليمبي أو إحدي قاعات ستاد القاهرة كما كان يتمني في حياته. أضافت كريمته بأن والدها المعروف بتاريخه الطويل خدم اللعبة وتولي العديد من المناصب داخل الاتحاد منها سكرتير عام المساعد الاتحاد المصري لكمال الأجسام من سنة 1982 وحتي 1990 "دورتين" ورئيس لجنة المسابقات 8 سنوات وحكم دولي بدرجة أستاذ "مستر" ممثلا لنادي السكة الحديد. كان الأمين العام المساعد للاتحاد العربي "دورتين" من عام 1986 وحتي .1994 يبقي أن نقول ان للأسطورة المصرية التي تبحث عن التكريم بعد رحيله عن عالمنا أسرة مكونة من زوجته السيدة عائشة متولي وأبنائه سيد ومجدي وميرفت وعبير وأحفاده هدير ومنة وهبة وضحي وإسلام وإسراء وأسر وأحمد ويارا.