مفاجآت قاسية كشفت عنها تحقيقات مباحث الاسكندرية حول كيفية مقتل الطفلة "ملك. ع. م" 4 سنوات بعد إجبارها علي أكل فضلاتها علي يد عشيق السيدة التي ترعاها لتجويعها طوال الوقت. كان فريق البحث الجنائي برئاسة اللواء شريف عبدالحميد قد تمكن من كشف غموض العثور علي جثة طفلة ملقاة عارية وملفوفة داخل بطانية في أكوام القمامة وعليها آثار تعذيب بشعة وجروح غائرة بجميع أنحاء الجسم.. وتبين من التحريات أن والدي الطفلة قد انفصلا ولها شقيق أخذه الأب بينما أخذت الأم الطفلة وتركتها لدي والدتها "زينب. ق" 58 سنة بائعة جائلة بمنطقة المنتزه لزواجها ونظراً لكون الطفلة تنتابها حالات تبول لا إرادي لرغبتها في رؤية والدتها وشقيقها قررت الجدة التخلص منها بإعطائها للمتهمة "آية. ب. ع" 19سنة من مركز دسوق والمحكوم عليها بالحبس أسبوعين في قضية ضرب وتقيم لدي عشيقها "ممدوح . م . ز" 22 سنة بواب من مركز سيدي سالم بكفر الشيخ ويقيم بشارع مالك الملك بالهانوفيل مسجل في 8 قضايا سرقة وضرب وهارب من حكم بالحبس ستة أشهر والتي تعرفت عليها منذ ثلاثة أشهر لترعي الطفلة مقابل 50 جنيهاً شهرياً إلا أن المتهمة بعد أن أخذت الطفلة وتأكدت من تخلي جدتها أجبرتها علي العمل في التسول طوال اليوم وفي حالة عدم عودتها بأموال كانت تنهال عليها ضرباً هي وعشيقها بخرطوم بلاستيك بالاضافة إلي الكي بالنار ومنع الطعام عنها حتي أصبحت تأكل فضلاتها من الجوع كما تركوها تتبول في ملابسها من جراء التعذيب المبرح حتي أثارت عطف إحدي البوابات بالمنطقة فأخذتها لتنظيفها وتغيير ملابسها فاكتشفت آثار التعذيب وحاولت وضع مطهر علي جروحها إلا أن الطفلة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة من التعذيب وقلة الطعام فأبلغتهم بضرورة عرضها علي طبيب إلا أنهما قاما بلفها ببطانية ووضعوها داخل إحدي سيارات الميكروباص ثم قاموا بإلقائها بمنطقة قمامة في اللبان وقامت المتهمة الأولي بإبلاغ جدة الطفلة بهروبها فلم يقوموا بالإبلاغ وعلي مدار أسبوعين ظلت مباحث الاسكندرية تبحث عن هوية الطفلة التي تعرضت لأبشع أنواع التعذيب حتي تم العثور علي المتهمين وألقي القبض عليهما واعترفا بما هو منسوب إليهما فأحيلا للنيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.