جماهيرنا اتفقت: منتخبنا.. صدمنا

تابعت جماهير الكرة في كل مكان مباراة منتخبنا الوطني أمام مالي في أولي مواجهاته ببطولة الأمم الأفريقية بشغف وتركيز شديدين.. ولكنها حزنت لفشل نجوم منتخبنا في حصد أول ثلاث نقاط علي طريق المنافسة علي اللقب كما يتمني عشاق الساحرة المستديرة.
احتشدت الجماهير علي الكافيهات والمقاهي وداخل الأندية ومراكز الشباب في كل مكان داخل مصر لمتابعة منتخبهم أملاً أن يقدم عرضاً قوياً أمام مالي.. ولكنها صدمت بعد ان قدم المنتخب عرضاً لم يكن علي ما يرام.
وانتقدت الجماهير طريقة لعب المنتخب والخطة التي أدي بها.. لكنها في نفس الوقت يحدوها أمل الظهور بشكل أفضل أمام أوغندا خلال المواجهة القادمة لتحقيق فوز يكون سبباً في وضع أول قدم بالتأهل للدور التالي في البطولة.
قال محمد علي.. طالب بكلية الصيدلة: المنتخب صدمنا ولم نتوقع هذا الأداء.. ورغم ذلك كانت الفرصة سانحة لخطف هدف علي الأقل تحديداً خلال أول 20 دقيقة من الشوط الثاني.
أضاف أحمد أبومندور سليمان: المنتخب فشل في السيطرة علي وسط الملعب.. وهذا أحد الأسباب القوية في عدم فوزه.. وقال: كنت أفضل ان يلعب أحمد المحمدي في الجانب الأيمن ونزول أحمد فتحي في الوسط.
وقال عصام علام.. مدير مدرسة: اللعب علي الكرات العالية كان أحد أخطاء الخطة التي أدي بها منتخبنا لأن لاعبي مالي طوال القامة.. وكان من المفترض تمرير الكرة علي الأرض.. ولو نفذ منتخبنا ذلك لخرج فائزاً.
أما سمير الوحش.. "تاجر" فقد قال: لست مع الذين امتلكهم الاحباط بعد المباراة والأمل كبير في التأهل للدور التالي.. والفوز في اللقاء المقبل علي أوغندا سيكون البداية الصحيحة لمواصلة المشوار بنجاح.
أحمد يوسف.. صاحب محل تجاري: المنتخب صدمنا.. وكنا نتمني أن يفوز ويحصد ثلاث نقاط كانت ستدفعه بقوة نحو استكمال المشوار.. لأن الفوز سيفتح شهية اللاعبين لاخراج كل ما بداخلهم داخل أرض الملعب.
محمد مهران.. "تاجر" قال: كنت أتمني فوز المنتخب لأن ذلك كان "هيفرق كتير" في المواجهة القادمة.. واللاعبون كانوا سيؤدون بأعصاب هادئة.. لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن ورغم ذلك أشعر أن منتخبنا سيظهر بشكل مختلف أمام أوغندا.
رضا زرير "لاعب كرة سابق": لم أتوقع هذا العرض لمنتخبنا وتمنيت ان يفوز لتكون بدايته بالبطولة قوية.. لكنني متفائل أن يكون اللقاء القادم شكل منتخبنا أفضل خاصة إذا ظهر محمد صلاح بصورة جيدة لأن تحركه داخل الملعب يساعد علي الفوز بنسبة كبيرة.