أكدت السفارة السعودية بالقاهرة أنه ليس هناك مرضي سعوديون محتجزون بالقاهرة والحقيقة أن عدد المرضي السعوديين اثنان فقط. توفي أحدهما ويدعي "جايز الشمري". بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات التي جرت في مكان غير مجهز طبيا ولا تنطبق عليه المعايير الطبية اضافة إلي انه ما كان له أن يجري مثل هذه العملية بسبب اصابته بعدة جلطات في السابق ولديه مشكلة في الرئة وهو ما ينفي تماما شبهة اخضاعه لأي عملية زرع أعضاء. أضافت السفارة السعودية في بيانها انه يتبقي مريض واحد فقط لا يزال في مصر ومطلق سراحه وهو عبدالله الشبرمي ولكن النيابة العامة المصرية منعت سفره وشقيقه عبدالاله لحين استيفاء التحقيقات معهما كما ان عبدالإله الشبرمي لم يتعرض للاحتجاز حيث حضر معه محامي السفارة منذ اليوم الاول للتحقيقات التي أجرت معه وأصدر النائب العام قرارا في ذات اليوم بإخلاء سبيله بعد تسديده للكفالة المالية.