تبدأ اليوم منافسات المجموعة الثانية المسماة بمجموعة الموت . نظرا لوجود ثلاثة منتخبات كل منهم مرشح قوي للفوز باللقب وهي الجزائروالسنغالوتونس . والمنتخب الرابع هو زيمبابوي وهو فريق لا يستهان به وقادر علي تفجير المفاجآت . في المباراة الأولي عند السادسة مساء يبدأ منتخب الجزائر "محاربو الصحراء" مشواره بالبطولة بمواجهة زيمبابوي المسمي بمنتخب "المحاربين" ويطمع في تحقيق الفوز لتكون انطلاقة مشجعة له بعد ان رشحته الفرانس فوتبول أمس للفوز باللقب ومحاربو الصحراء لديهم كل الامكانيات للوصول الي أبعد مدي في منافسات هذه البطولة . ومعه عدد من اللاعبين الأكفاء منهم علي سبيل المثال لا الحصر . رياض محرز واسلام سليماني وياسين براهيمي وعبد القادر غزال والحارس مبلوحي. ويقود المنتخب الجزائري المدرب البلجيكي جورج ليكنز. ولعب محاربو الصحراء مباراتين وديتين مع منتخب موريتانيا فاز فيهما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وبسداسية نظيفة . ويدخل منتخب زيمبابوي اللقاء متسلحا بذكريات طيبة خلال مواجهاته مع الجزائر . وكان محاربو زيمبابوي قد فجروا المفاجأة وتغلبوا علي الخضربهدفين مقابل هدف واحد في الدور الأول لكأس أفريقيا 2004 وكان هذا الفوز هو الوحيد لمنتخب زيمبابوي في تلك النسخة. كما أنه كان الفوز الأول له في تاريخ بطولات كأس الأمم الإفريقية. وبعدها التقي المنتخبان في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم وتعادل الفريقان 1-1 ذهابا في زيمبابوي و2-2 إيابا بالجزائر. وقد رفع كاليستو باسوا المدير الفني لمنتخب زيمبابوي راية التحدي في وجه الخضر. وقال في مؤتمر صحفي أمس السبت: ¢نحن علي أتم الاستعداد لبدء البطولة الإفريقية. طلبت من اللاعبين التحلي بالمسئولية. أعلم أن قوتنا ستزداد مع التقدم في المنافسة والاحتكاك بمنتخبات قوية¢. ورفض باسوا وصف منتخب بلاده بالفريق الأضعف في المجموعة الثانية. مؤكدا أنه جاء إلي الجابون للدفاع عن كل حظوظه. كما أكد أنه يملك معلومات عن المنتخب الجزائري سيحاول توظيفها في مباراة الغد. وفي المباراة الثانية . يخوض نسور قرطاج مواجهة من العيار الثقيل أمام منتخب السنغال القوي أحد أكبر المرشحين للقب باعتباره صاحب أفضل تصنيف أفريقي علي المستوي الدولي. يأتي في المركز ال 33 علي العالم . في حين ان منتخب تونس الرابع أفريقيا بالمركز ال 36. وسيعتمد مدرب المنتخب التونسي علي مجموعة من اللاعبين ينشط معظمهم في الأندية التونسية مع عناصر قليلة للغاية من المحترفين بأوروبا من بينهم أيمن عبد النور "فالنسيا الإسباني" وعلي معلول "الأهلي المصري" وصيام بن يوسف "كان الفرنسي" ووهبي الخزري "سندرلاند الإنجليزي". وربما تتفوق ترشيحات المنتخب السنغالي علي نظيرتها للمنتخب التونسي بفضل نتائج الفريقين في الفترة الماضية. وخاصة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الحالية وكذلك مدي اكتمال الصفوف في كليهما وقوة نجوم الفريقين. ولكن المنتخب التونسي يمتلك الخبرة الكافية لعبور أقوي وأصعب العقبات في مثل هذه البطولات. وعلي عكس ما كان عليه الحال في مشاركات أخري. سابقة لا تضم صفوف المنتخب التونسي حالياً العديد من النجوم البارزين المحترفين بأوروبا. ولكن الفريق يعتمد علي مجموعة من الناشطين المتميزين بالدوري المحلي مع بعض العناصر المحترفة بأوروبا والأندية العربية. وسيعتمد المدرب سيسي علي قوته الضاربة في تشكيلته. التي تضم ثنائي سانت اتيان شيخ مبينجي وهنري سايفت. وساديو ماني. نجم ليفربول. وخاليدو كوليبالي. لاعب نابولي. ومامي ضيوف. مهاجم ستوك سيتي. يعد ساديو ماني الذي يبلغ عمره 24 عاما. أبرز لاعب في منتخب السنغال. حيث حل ثالثا في استفتاء أفضل لاعب إفريقي في عام 2016 مطلع الشهر الحالي. الذي ظفر رياض محرز فيه باللقب.