أكد الدكتور أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للاوليمبياد الخاص الدولي أن فوز مدينة أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية للاوليمبياد الخاص 2019 فخر لجميع الدول العربية لأن هذه الدورة يشارك سبعة آلاف لاعب ولاعبة يمثلون 177 دولة يشاركون في 27 لعبة اوليمبية ولذلك تنظم مدينة أبوظبي مؤتمرا صحفيا عالميا خلال الاسبوع القادم يتخلله التوقيع الرسمي لاستضافة الدورة العالمية. وأشار الرئيس الاقليمي بأنه علي ثقة كبيرة من أن أبوظبي سوف تبهر العالم. وسوف يظل يتحدث عن ألعاب أبوظبي بعد افتتاحها ولسنوات طويلة. مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه قادتها بقيادة الشيخ خليفة بن زايد. وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وحكوماتها برئاسة الشيخ محمد بن راشد وفريق العمل الذي عمل علي إعداد الملف الذي كان مبهرا ومفرحا في نفس الوقت وانه علي يقين من أن أبوظبي سوف تبهر العالم وتبعث برسالة انسانية من دولة عربية اسلامية تهتم بهذه الصورة بالمعاقين فكريا. أكد عبدالوهاب بأنه في عام 2015 مع انتهاء فترة ولايته الثالثة قرر الرحيل إلا أن المركز الرئيسي رفض تلك الاستقالة وبشدة وخوفها من ان ما تم بناءه يهدم علي امتداد اكثر من 16 سنة ومع استمراره بدأت مرة أخري تراوده في 2016 حلم اقامة الالعاب العالمية بإحدي دول المنطقة وبدأ التفكير بالقاهرة وبالفعل قام مجلس الوزراء بالاعلان عن تقدم مصر بملف لاستضافة تلك الالعاب ولعب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن دورا كبيرا إلا أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر حالت دون المضي قدما في ذلك ولذا كان شعوره بفوز أبوظبي مساويا لشعوره لو فازت مصر بشرف هذا التنظيم. ويضيف الرئيس الاقليمي وهنا ظهرت بقوة العاصمة الاماراتية حيث تحمس الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي للفكرة وتم اعداد ملف علي أعلي مستوي وفي وقت قياسي بهر جميع اعضاء مجلس إدارة الاولمبياد الخاص الدولي ال 39 عندما قام بعرضه ولابد من الاعتراف بانه وبالفعل تمتلك ابوظبي كل المقومات التي تمكنها من إقامة دورة ألعاب أوليمبية وتنظيم أكبر الاحداث الرياضية لما تمتلكه من امكانات وبنية رياضية ومنشآت وفنادق ومواصلات كل شئ تحتاج الدورات الاولمبية متوفر وعلي أعلي المستويات والتي لا يوجد مثيل لها في العالم ففاز ملف أبوظبي رغم وجود خمس دول اخري اثنين من اوروبا وواحدة من أمريكا اللاتينية وأخري من آسيا ونحن عادة في الاولمبياد الخاص لا نعلن عن الدول المتقدمة ونكتفي بالاعلان فقط عن الدولة الفائزة. عبر عبدالوهاب عن سعادته البالغة بأن تقام ألعاب عالمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بعد أن كانت قريبة من تحقيق هذا الحلم عام 2011 إلا أن المغرب خسرت امام اليونان بفارق صوت واحد فقط 11/10 وتعرضت المنطقة لما تعرضت له من احداث في عام 2011 وتأثر نشاط الاولمبياد الخاص بصورة كبيرة فعدد كبير من دولها تعرض لما يعرف بالربيع العربي. اليمن. سوريا. ليبيا. العراق. مصر. حتي فلسطين تأثرت هي الأخري وفقدت الثقة في أن تعود الامور إلي سابق عهدها وان تواصل المنطقة انطلاقاتها التي بدأتها عام 2001 مع توليه منصب الرئيس الاقليمي وتقسيم العالم إلي سبع مناطق وشهدت المنطقة طفرة هائلة فيكفي انها كانت الوحيدة التي أقامت سبع العاب اقليمية بدأتها بالقاهرة 99 والثانية بالمغرب 2000 والثالثة بلبنان 2002 والرابعة بتونس 2004 والخامسة بدبي 2006 والسادسة بأبوظبي 2008 والسابعة بدمشق 2010. ما حدث فلم نتمكن من اقامتها عام 2012 واقيمت عام 2014 بالقاهرة وهي الالعاب التي شرفت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي واستعنا ان نصل بعدد اللاعبين من 20 ألف لاعب الي 150 ألف.