سوف تتجه الانظار مساء يوم 24 مارس القادم حيث حفل ختام الالعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص بالنمسا، وهي تتابع مراسم تسلم علم الالعاب لدولة الامارات العربية المتحدة، لتبدأ عاصمتها أبوظبي البدء في الاعداد لاستضافتها الالعاب العالمية الصيفية 2019، والتي فازت بتنظيمها، لتكون أول مدينة في الشرق الأوسط وأفريقيا تفوز بتنظيم تلك الالعاب. ويشهد يناير القادم اقامة مؤتمر صحفي عالمي يقام بالعاصمة أبوظبي لنكشف خلاله عن كافة تفاصيل إقامة الالعاب، حيث يعكس فوز أبوظبي الكثير من الدلالات عن الحركة العالمية، خاصة وانها سوف تأتي في العام الثاني لاحتفالات الاولمبياد الخاص الدولي بتمام عامها الخمسين، مما يعني بأننا سوف نبدأ بداية قوية للخمسين العام القادمة ومن دولة الامارات العربية المتحدة، والتي سوف تكون محط انظار العالم لتنظيمها لهذا الحدث. وبعد فوز الامارات بهذه الالعاب العالمية أقيم بالقاعة الرئيسية لجامعة جورج تاون بواشنطن، وبحضور اكثر من 120 موظفا، وقام الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي بتقديم المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للحديث عن تلك الالعاب. الأكبر والأضخم أكد الرئيس الاقليمي في بداية اللقاء بأن اقامة تلك الالعاب فيها اثبات للعالم بأن خطوط الفرقة يمكن أن تمحي، وها هي دولة عربية في الشرق الأوسط تفوز بتنظيم أكبر العالبا عالمية للاولمبياد الخاص، وبذلك يكمل الاولمبياد الخاص فلسفته في أن تطوف الالعاب العالمية حول العالم كما حدث عام 2003 بايرلندا، و 2007 بشنغهاي بالصين، و 2011 بالعاصمة اليونانية اثينا، ثم إلي لوس انجلوس 2015، وها نحن عام 2019 متجهين إلي مكان جديد في العالم ولأول مرة تقام به ألعاب أولمبية عالمية من أي نوع وهو الشرق الأوسط وفي أبوظبي تحديداً. ويأتي أهمية اللقاء لانه جاء عقب الاعلان عن فوز أبوظبي الفوز بتنظيم الالعاب العالمية الصيفية الخامسة عشر عام 2019 حيث تحدث الرئيس الاقليمي عن ألعاب أبوظبي، وأنها ستكون الاكبر والاضخم في تاريخ الالعاب العالمية ومنذ أول العاب عالمية اقيمت عام 1968 بشيكاغو في حضور 1000 لاعب ولاعبة وبمشاركة دولة واحدة هي كندا و 26 ولاية أمريكية، لتشهد الالعاب علي ما يقرب من النصف قرن تطورا كبيرا، وان أخر العاب عالمية اقيمت عام 2015 بلوس انجلوس شهدت مشاركة6500 لاعب ولاعبة من 170 دولة، أما العاب أبوظبي فمن المنتظر مشاركة 7000 لاعب ولاعبة يمثلون 176 دولة، وهذا يعني انها ستكون الاكبر والاضخم، وسوف تساعد الامانات المتوفرة في العاصمة الاماراتيةأبوظبي من بنية رياضية علي أعلي مستوي، وأما من اقامة، وطرق ومواصلات، وهو ما يشير إلي أنها سوف تقدم العابا عالمية رائعة. شكرا لحكام الامارات وأكد الرئيس الاقليمي بأن ما يجعله شديد التفاؤل بنجاح الالعاب بأبوظبي هو الدعم الحكومي والرسمي والشعبي اللامحدود الذي حظي به ملف الامارات، بداية من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي وجميع المجالس الرياضية خاصة مجلس أبوظبي الرياضي، بالاضافة إلي الدعم الشعبي والذي تمثل في اعضاء اللجنة التي أعدت الملف، والتي واصلت الليل بالنهار لكي تقدم ملفا متكاملا كان حديث مجلس الادارة. مؤكدا بأن اقامة الالعاب العالمية في دولة عربية شرق أوسطية رسالة للعالم عن تحضر شعوب هذه الدول، ونحن بالفعل كذلك، ولدينا مجموعة برامج مميزة له تواجد علي مستوي الحركة عالميا واقليميا مثل مصر ولبنان والاردن والمغرب والسعودية والبحرين وسوريا رغم ظروفها الصعبة وليبيا ايضا، والجزائر وتونس، وفلسطين، وقطر، العراق، وعمان وها هي الامارات تفوز بأكبر حدث للاولمبياد الخصا وهو فخر لكل تلك البرامج. وتطرق الرئيس الاقليمي في حديثه إلي العديد من الصعوبات والمعوقات التي تعرضت لها عدد من برامج المنطقة بسبب مايسمي بالربيع العربي، والذي اثر بشكل كبير علي الربيع العربي.