أكد خبراء العلوم السياسية ضرورة الاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بالاصطاف لمواجهة الإرهاب الذي أصبح خطراً يهدد المجتمع بكل طوائفه. مشيرين إلي ضرورة التخلص من أي اختلافات طائفية أو عرقية ومواجهة كل من تسول له نفسه تفتيت المجتمع المصري ونشر الشائعات والتقليل من جهود الدولة. وكذلك أكدوا علي ضرورة أن تتكاتف كل مؤسسات الدولة الدينية والإعلامية والاجتماعية وغيرها لمساندة جهود الجهات الأمنية في القضاء علي هذا الخطر الرهيب الذي يواصل تغلغله في المجتمع. د. إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أكد علي ضرورة الالتزام بتلبيه نداء الرئيس السيسي بالوقوف يداً واحدة لمواجهة الإرهاب خاصة أن هناك مبدأ معروفاً وهو أن أي خطر مشترك يؤدي إلي الاصطفاف والرغبة المشتركة لمواجهته. وبما أن الإرهاب يهدد الجميع ويمثل خطراً يهدد المجتمع بغض النظر عن السن أو الدين أو الاتجاه السياسي والعرقي فلابد من التكاتف لمواجهة هذا الخطر وذلك يستدعي إعلاء المصالح العامة علي المصالح الشخصية والتخلص من أي انقسامات أواختلافات والحرص علي بذل الجهود والتضافر للتصدي للارهاب والتخلص من شرورة ولابد أيضاً أن تتضافر مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات الإعلامية والتعليمية والدينية والحزبية للقضاء علي الارهاب إذ ان مواجهة الارهاب لا تقتصر علي الجهات الأمنية فقط. وعلي المواطن البسيط أن يتحمل أي ضغوطات اقتصادية أو اجتماعية حالية حتي نعبر عنق الزجاجة ونقضي علي شبح الإرهاب. د. عبدالرحمن عبدالعال أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أكد علي ضرورة أن يقوم الاعلام بدوره علي الوجه الأكمل في توعية المواطنين بضرورة عدم الالتفاف إلي الشائعات التي ينشرها كل من تسول له نفسه التقليل من الجهود التي تبذلها الدولة أو عرقلة تقدم مصرنا الحبيبة. وبالتالي فلابد ألا يمل الإعلام من توعية المواطنين بالجهود الرائعة التي تبذلها الأجهزة الأمنية وغيرها من أجهزة الدولة والتأكيد علي ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الارهاب ومواجهة أي محاولات لتفتيت المجتمع وإثارة الفتن بين أبنائه. د. هدي راغب استاذ العلوم السياسية تري أنه لابد من التغلب علي أي فتن طائفية والتغلب علي جميع الاختلافات العرقية والحزبية. ومحاربة لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية للشعب المصري والتكاتف لمواجهة الارهابيين بكل أشكالهم وأعمالهم الشنيعة الدنيئة. لنتمكن من العيش في أمان وسلام وتواصل مصر تقدمها دون عناء.