وصف د. مصطفى عبد العظيم أستاذ القانون الجنائي والمتخصص في شئون الإرهاب العمليات الإرهابية بأنها ظاهرة شيطانية ليس لها زمان ولا مكان وأنها تنوعت مابين الإرهاب التكنولوجي والإرهاب المعنوي والإرهاب النووي وأدى لتكاتف الأسرة الدولية لوضع إتفاقيات لمحاربة الإرهاب. وقال في - برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية - إن الارهاب هو إستخدام الجاني للعنف أو الإكراه أو الترويع سواء كان بأسلوب فردي أو جماعي بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر لإجبار الدولة على تحقيق أهدافه. وأشار إلى أن الإرهابي وسيلته التدمير والسلب والخطف والإرهاب مقترن بعكس المجرم السياسي الذي يلتزم بالسلمية وحول الجرائم الالكتروني اكد انها نوع من الارهاب المنظم ولابد من تدريب الكوادر لمجابهة هذه الجرائم وعلى رجال الفكر والاعلام والثقافة في ضبط هذا الايقاع لجعل السيناريو يتسم بالعلمية وشدد على ان الاعلام المنضبط كفيل بأن يحجم هذه الجريمة. وأضاف بأن الارهاب ظهر عقب الثورة الفرنسية عندما إنتفض الشعب الفرنسي ليعبر عن رغبته في الحرية وثار الشعب الفرنسي واعتكف داخل الجمعية الوطنية في فرنسا وطالب بخلع لويس السادس عشر وخرج خطيب الثورة الفرنسية وأعلن أن الإرهاب هو شعار الثورة . وشدد على ضرورة التعاون الدولي لتبادل المعلومات بشأن المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة بالاضافة الى تضافر جهود الأزهر والكنيسة والأسرة للحد من هذه الظاهرة.