عبرت المؤسسات الدينية الكبري عن غضبها الشديد من تصاعد العمليا الارهابية التي و صفتها بالخسة والندالة والاجرام ضد الدين والوطن والانسانية وطالبوا بتوقيع اقصي العقوبات علي المجرمين الضالين الذين باعوا دينهم بدنياهم. في مشيخة الازهر أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الجرائم الإرهابية التي وقعت خلال الأيام الماضية تمثل الجبن والخسة والوحشية وهي جرائم ضد الدين والوطن والإنسانية ولن يزيد الإرهاب الشعب المصري إلا إصرارًا علي السير في طريق البناء وتوحدًا وتماسكًا في مواجهته مؤكدا أن قيام بعض الأشخاص بأعمال إرهابية يرجع إلي أمرين الأول هو الجهل بما تدعو إليه الأديان والثاني هو الغرور الذي يدفع البعض للقيام بأعمال العنف في ظل غياب الأحكام الرادعة. موضحا أن الأديان السماوية رفض عمليات التفجير والإرهاب بكل أنواعه مطالبا بضرورة التصدي للإرهابيين بقوانين رادعة معتبرا أن كل إرهابي يستحق تطبيق حد الحرابة عليه كحكم رادع كفيل بمواجهة التكفيريين. و أدان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأعمال الإرهابية مؤكدا أنها يتنافي مع أصول ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة.ولايقرها عقل ولامنطق سليم.وينم عن حقد دفين وإصرار علي النيل من دولتنا العظيمة وشدد الدكتور شومان بأن هذا الأعمال الجبانة تعد من قبيل الإفساد في الأرض. ووصف فضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - استهداف إرهابيين لأتوبيس تابع للقوات المسلحة مما أسفر عن استشهاد 4 وإصابة 13 ب "العمل الإجرامي الجبان". وأكد فضيلته في بيان له من السعودية أن الإسلام نبذ العنف والإرهاب وحذر من أخطاره الأليمة وعواقبه الوخيمة. حتي ولو كان هذا الترويع علي سبيل المزاح. وأضاف فضيلة المفتي أن القتل والتعدي علي الغير بأي نوع من أنواع التعدي والظلم حرام وإرهاب وإجرام والإسلام من هذا العمل بريء وهو عمل شيطاني لا يصدر إلا ممن باع دينه بدنياه وضل السبيل. وطالب مفتي الجمهورية الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد علي كل إرهابي غاشم والتصدي بقوة لكل من يسعي للفساد في الأرض. في الوقت نفسه أكد الخبراء والسياسيين أن تحقيق العدالة الناجزة وسرعة الفصل في جرائم العمليات الإرهابية ومساندة أجهزة الدولة ومؤسساتها كفيل بالقضاء علي الإرهاب ومخططاته وشددوا علي أن تحقيق أهداف الثورة ومنع عودة الممارسات القمعية كفيلة بحماية مصر ووضعها علي مسار التقدم أدان عبد الغفار شكر. رئيس حزب التحالف الشعبي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن ومؤسساته وشعبه. مؤكدا أن الحرب علي الإرهاب تتطلب تكاتف الجميع ومواجهة هذا الخطر الذي يحتاج مزيد من الوقت حتي يتم تجفيفه من منابعه. وقال إن جماعة الإخوان تصر علي ارتكاب الممارسات العنيفة بتواجدها في الشارع محذرا من تحول عددا كبيرا من شبابها إلي العنف وتكوين جماعات إرهابية مسلحة وهو ما يفرض علي السلطة السيطرة علي الوضع وشدد علي أن الثورة تتعرض لمخاطر جسيمه أبرزها العمليات الإرهابية وعودة النظام القديم. مشيرا الي أن الثورة لم تستكمل مهامها حيث لا تزال العدالة الانتقالية غائبة وحقوق الشهداء والمصابين ضائعة ولا تزال العدالة الاجتماعية مهدرة والحقوق تنتهك والتجاوزات الحقوقية كثيرة وطالب القوي الوطنية بضرورة التمسك بمدنية الدولة واستكمال خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة والاستمرار في التحرك لاستكمال مهام الثورة وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتعديل التشريعات لتتوافق مع الدستور الجديد. وأكد سامح عقل. مقرر لجنة الإعلام بحزب الوفد أن الجرائم الإرهابية هي محاولات جبانة تكشف عن ضعف مرتكبيها وصلابة الشعب المصري موضحا أن مرحلة بناء مصر الحديثة قد بدأت لتؤكد وتحقق مطالب 25 يناير ولن يسمح الوفد ولا شباب مصر بأن تعود للحياة السياسية رموز وأساليب رفضها الشعب وثار عليها. وكانت سببا في تدمير وسلب مقدرات الوطن. وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور. الأمين العام المساعد لحزب النور ان الإرهاب الأسود لن يستطيع زعزعة استقرار مصر وإعادة العجلة إلي الخلف. وأضاف أن إعلاء مصلحة الوطن العليا علي المصالح الحزبية الضيقة وتضافر الجهود للوقوف ضد هذه المحاولات الهدامة التي تسعي لهدم الوطن وزعزعة استقراره هو السبيل لعبور هذه التحديات مبينا أن المواجهة العلمية الدعوية الممنهجة من قبل المؤسسات الرسمية ممثلة في الأزهر والأوقاف والمؤسسات الدعوية وعلي رأسها الدعوة السلفية ضرورة لمواجهة التطرف والإرهاب. ويؤكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الإرهاب والعنف لا يمكن التهاون أو التسامح مع مرتكبيه. موضحا أن الدولة عازمة وبكل قوة علي مواجهة الإرهاب والتعامل مع اخطاره وعدم افلات مرتكبيه من العقاب. ويقول إن توجيهات الرئيس عدلي منصور للنائب العام بمراجعة مواقف الموقوفين وبوجه خاص الطلاب للانتهاء سريعا من التحقيقات لإخلاء سبيل من لم يتورط في عنف أو إرهاب أو التحريض عليه. هو موقف ايجابي ومهم حتي تكون الأمور واضحة بأن المعارضة السلمية حق لا يعاقب عليه المواطن أما العنف والإرهاب لا تسامح معه..