صنعاء- وكالات الانباء- واصل الجيش الوطني اليمني تقدمه ضمن عملية عسكرية واسعة لاستعادة المناطق الغربية من محافظة تعز وكذلك الساحل الغربي للبلاد. وسط معارك عنيفة قتل فيها نحو سبعين من الحوثيين وحلفائهم. وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية علي تلتي الأخلود وعبد القوي في جبهة مقبنة غرب تعز. وذلك بعد يوم من سيطرتها علي منطقة "ذو باب" شمال باب المندب في الساحل الغربي لليمن. تمكنت القوات الحكومية من التقدم رغم القصف بالأسلحة الثقيلة من قبل ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. تدور معارك في جبهة الوازعية -التي تقع غرب مدينة تعز باتجاه مديرية "ذو باب" الساحلية- ونفذت طائرات التحالف غارات عنيفة علي مواقع للحوثيين في كورنيش مدينة المخا الساحلية "التابعة لمحافظة تعز" وفي منطقة "يختل" شمال المخا. في وقت سابق أعلن الناطق باسم قيادة محور تعز بالجيش الوطني بدء ما سماها "معركة تحرير المناطق الغربية من محافظة تعز" وكذلك الساحل الغربي للبلاد من ميليشيا الحوثي وقوات صالح. قال منصور الحساني إن المعركة ستكون بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه. وباسناد من قوات التحالف العربي. وبعد سيطرته علي "ذو باب" يسعي الجيش الوطني في مرحلة أولي لاستعادة مدينتي المخا والحديدة لقطع امدادات الحوثيين من الأسلحة والأموال قبل التقدم شمالا علي طول الساحل حتي بلدة ميدي. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن 68 من قوات الحوثي وصالح لقوا مصرعهم في معارك "ذو باب" شمال باب المندب . في حين قتل 13 بينهم ضابط من الجيش الوطني. أضافت المصادر أن الجيش الوطني والمقاومة يحاولون السيطرة علي معسكر العمري الذي يقع في منطقة جبلية تشرف علي الطريق الساحلية التي تربط بين باب المندب وذو باب. وتوصل إلي مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لقوات الحوثي وصالح. وداخل مدينة تعز. قصف الحوثيون الأحياء الشرقية بالقذائف. ذكرت تقاير أن الجيش الوطني رد باستهداف مواقع الحوثي والمخلوع في تلتي السوفتيل والسلال.