سوق التونسي المعروف باسم "الجمعة" من أكبر الأسواق العشوائية في مصر وهو سوق مشهور بالفوضي بل إنه يتعدي علي حُرمة الموتي حيث إنه مقام وسط المقابر!! السوق يضم أكثر من ألف تاجر وبائع يعرضون بضائعهم في عشش من البوص والأخشاب والبضائع عبارة عن سيراميك وأدوات صحية وأبواب وشبابيك وأجهزة منزلية وكهربائية وأثاث وملابس جاهزة وأحذية منها الجديد والمستعمل والمسروق كما تباع الكلاب والقرود والنسانيس والثعابين والطيور. الكارثة أن هذا السوق يفتقد لاشتراطات الحماية المدنية ما يعرضه للحرائق المدمرة وكان آخرها الحريق الذي شب في شهر رمضان من العام الماضي. العجيب أن الخارجين علي القانون والبلطجية هم الذين يسيطرون علي السوق ويفرضون "اتاوات" علي التجار. المضحك صدور عدة قرارات من محافظي القاهرة السابقين لنقل السوق إلي مدينة 15 مايو فور وقوع كل حريق..ولكنها التصريحات غير المسئولة. السؤال.. من يغيث الموتي من معدومي الضمير الذين يدنسون هذا المكان؟!