لم ترض بالحلال ولم تقنع بالعيش مع زوجها وطفليها واستجابت لشيطان الغريزة والمتعة الحرام وغاصت في مستنقع الرذيلة دون رادع من قانون أو وزاع من دين أو ضمير لكن دائماً تكون نهاية الخيانة عقاباً أليماً وفضيحة.. وفي حالة ابتسام وحسن كان الانتقام عن طريق دخان الفحم الذي تركه العاشقان للتدفئة أثناء لقاء المتعة فاختنقا علي سرير الخطيئة ولم يعثر عليهما الا بعد انبعاث رائحة كريهة دفعت الجيران للابلاغ عن الحادث. أمر المستشار أحمد رضا مدير نيابة المرج بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة بتشريح جثة ربة منزل وعامل بعد ان لقيا مصرعهما داخل شقة بمنطقة المرج أثناء ممارستها الرذيلة بعد اختناقهما عن طريق موقد فحم كما أمرت النيابة بأخذ عينتين من أحشاء المتوفيين وتحليلها وطلب سرعة تحريات المباحث وتحرير كمية من الأقراص المخدرة وجدت داخل الشقة وتحريز الهواتف المحمولة وبيان العلاقة بين المتوفيين. كشفت التحقيقات التي أشرف عليها أحمد شديد رئيس نيابة المرج ان الحبيبين "حسن وابتسام" نشأت بينهما علاقة غير مشروعة منذ فترة وكان يتقابلان في شقة ايجار بمنطقة المرج.. وأضافت التحقيقات ان ربة المنزل 32 سنة متزوجة وأم لطفلين ولد 13 سنة وطفلة 8 سنوات وانها علي علاقة آثمة بعشيقها 29 سنة غير المتزوج وكانا يتقابلان بشقة إيجار لفترة مؤقتة.. وفي يوم الواقعة اشعلت المجني عليها كمية من الفحم لتدخين "الشيشة" مع حبيبها قبل ممارستهما الرذيلة احكما اغلاق باب الغرفة والنوافذ وتركا الفحم بغرض التدفئة مما أدي لسحب الأكسجين من الغرفة وتوفيا أثناء ممارستهما الرذيلة. كشفت معاينة النيابة التي اجراها المستشار أحمد رضا عن وجود بقايا اشتعال قطع فحم بغرفة النوم كانا يستخدماها لتدخين "الشيشة" وانه بسبب غلق النوافذ تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون وسبب لهما اختناقاً كما كشفت مناظرة الجثتين عن وجود تجمعات دموية علي وجه المتوفيين تركت تشوهات سوداء اللون علي اجسادهما كما عثرت النيابة علي عقد زواج عرفي بين المتوفيين منذ عامين وبعض الأقراص المخدرة وهاتفين محمولين. استمعت النيابة لأقوال زوج المتوفاة وهو إبن خالها في نفس الوقت والذي أكد ان زوجته ساءت معاملتها له منذ فترة ووقعت بينهما مشاجرات لتحدثها في الهاتف لفترات طويلة.. موضحاً عندما حاول معرفة الشخص الذي تحدثه أخبرته أنه قريبها وتربي معها منذ الصغر. كما استمعت النيابة لأقوال الأهالي الذين اكتشفوا الواقعة بعد خروج روائح كريهة من الشقة. وكشفت تحقيقات النيابة مفاجأة كبيرة ان الخائنة تعرض لها الأهالي أكثر من مرة لسؤالها عن علاقتها بالعامل أثناء صعودها للشقة وكانت ترد أنها خالة العامل وان سبب صعودها للشقة غسل ملابسه وكانت تصعد في السابعة صباحاً وتنزل من الشقة 2 ظهراً.