لى صديق بكلية العلاج الطبيعى بجامعة مصر بالسادس من اكتوبر ازورة اسبوعيا و احرص على ذلك و حين يسافر او يغيب ازور الكلية و اجد متعة و انا اتجول بين طرقاتها و اتابع طلابها لان مايحدث هو ملحمة مصرية جميلة يقودها قادة على قدر عالى جدا من المسؤلية و الوطنية و انكار الذات فقليلا ما يعلمون حجم التطوير الرهيب الذى حدث فى مقررات العلاج الطبيعى فقد فاقت جميع الكليات المناظرة و لماذا قام هؤلاء الابطال بهذا التغيير و تحويل الدراسة من اربعة سنوات الى ست سنوات و استنباط مقررات عالمية والغاء و تقليل الساعات المعتمدة لمقررات عفا عنها الزمن و حصول كليات العلاج الطبيعى على الاعتماد و الشيئ المدهش ان طلاب الثانوية العامة يدركون ذلك ففضلوا كليات العلاج الطبيعى عن كليات الطب البشرى و الاسنان , فكنت اسئل صديقى عن اسباب ذلك فقال ان العلاج الطبيعى حدث لة تطوير على مستوى العالم و اصبح فى المرتبة الاولى بعد ان كان طب الاسنان هو المتصدر .و السبب انة قد اكتشفت ثغرات عديدة فى برامج الطب التقليدى اهمها عجزة فى التعامل مع العديد من حالات الطفال و كذلك كبار السن و الذين يعانون من قصور فى وظائف الكبد و الكلى و المصابين بالحساسية تجاة العديد من الادوية التقليدية و امراض الشيخوخة و الاكثر من ذلك اكتشاف ان اهم اسباب تفوق بعض الدول رياضيا هو تقدمهم فى مجال الطب الرياضى لدرجة ان مدرب الاحمال و هو اهم وظيفة فى الفرق المتقدمة هو فى الاصل طبيب علاج طبيعى يعاونة طبيب عظام يعاونة طبيب نفسانى متخصص فى الطب الرياضى ايضا و لذلك تطورت المناهج و البرامج و فاقت الطب البشرى و الاسنان و الصيدلة و ادخلت مناهج متطورة تؤهل طبيب العلاج الطبيعى على تشخيص و علاج العديد من حلات امراض الطفولة و الشيخوخة و الطب الرياضى واصبحت مدة الدراسة ست سنوات تماما مثل زملائهم بالطب التقليدى قد انشئت مستشفيات عديدة فى اوروبا خاصة بامراض الشيخوخة و اصابات الملاعب و اعادة التأهيل و مصابى العمليات القتالية و العمليات العسكرية وغيرها . منذ فترة وجيزة لاحظت ان هناك شئ قد حدث اضفا على الطلاب شئ من الحزن كما لو ان هناك شمعة قد انطفئت فاسرعت الى صديقى اسئلة فقال ان هناك حرب من فئات غريبة عن بلدنا تحارب العلاج الطبيعى تحاول ان توقف الركب بل تعيدة سنوات للوراء , تحاول ان تطفى شمعة فقد انارت , تحاول ان تميت شجرة رويناها بدمائنا سنوات عديدة لخدمة بلدنا الحبيبة هناك من يتجول بيننا ليفسد كل امل فينا هناك فى مجلس الشعب سيدة تنال منا و انصرف ,فقلت ابدا لن يموت العلاج الطبيعى