نشبت خلافات شديدة بين نقابتي "الأطباء" و"الصيادلة" بعد اعتراض "الصيادلة" علي اعلان "الاطباء" رفض رفع أسعار الدواء. أعلنت نقابة الصيادلة برئاسة د. محيي عبيد رفضها الكامل لتدخل نقابة الاطباء وأي نقابة اخري في شئون الدواء.. مؤكدة أن الصيادلة وحدهم هم المختصون في الحديث عن كل ما يتعلق بشئون الدواء. أوضحت أن المادة رقم "2" من قانون انشاء النقابة رقم 127 لسنة 1969 نصت علي أن اهداف النقابة تتمثل في الارتقاء بالمهنة والحفاظ علي حقوق اعضائها ورفع المستوي العلمي والمساهمة في توفير الدواء لكل افراد الشعب. وزيادة الانتاج الدوائي وخفض تكاليفه اضافة إلي دراسة ونشر وسائل تحسين الخدمة الدوائية والصيدليات بجميع أنواعها. طالبت الصيادلة نقابة الاطباء بالاهتمام بشئونها والسعي من اجل الحد من الاتجار في الاعضاء البشرية والسعي لتحديد قيمة الكشوفات المنصوص عليها في قانون مزاولة مهنة الطب لحماية المريض من استغلال بعض الاطباء.. مشيرة إلي أنه توجد الكثير من الامور التي يجب علي نقابة الاطباء الاهتمام بها بعيداً عن التدخل في اختصاصات النقابات الاخري. اعترضت نقابة الاطباء علي مقترح الشركات الاجنبية بتحريك اسعار الادوية. ثم موافقة وزارة الصحة علي ذلك. متبنية عدداً من الاقتراحات لعدم تحريك اسعار الادوية.. ذكرت النقابة أن رفع الاسعار لن يحل المشكلة إذ ان الشركات هي التي ستحدد الادوية التي سيتم رفع أسعارها وبالتالي احتمالية تركيز الشركات علي الادوية الاكثر مبيعاً لزيادة اسعارها وغالباً ستكون الادوية الاقل من 30 جنيهاً.