مازال الدور الذي تقوم به المحليات في كثير من القري والمحافظات يسير عكس مصالح المواطنين بل أنه يقف حجر عثرة في طريقهم ويتفنن في تعقيد الأمور لهم وإدخالهم في حيص بيص ويجعلهم في حيرة من أمرهم مثلما حدث مع المواطنة "حميدة محمد علي ابراهيم" من الشرقية. تقول: تقدمت للوحدة المحلية بقرية الزوامل لإحلال وتجديد لمنزلي الكائن في عزبة أبوشرف التابعة للزوامل مركز بلبيس محافظة الشرقية التي قامت بدورها في 25/2/2009 بمخاطبة مديرية المساحة -طبقاً للتعليمات - للإفادة عما إذا كان المنزل داخل التصوير الجوي لعام 1985 من عدمه. وقد ردت المساحة في 24/6/2009 مؤكدة أن المنزل يقع داخل تصوير عام 1985 وذلك بكتابها رقم "9827". وبالفعل صدر قرار إزالة للمنزل في 2010 الحالي وقمت بسداد الرسوم المطلوبة بإيصالات رسمية.. وأجريت الرسومات الهندسية عن طريق الوحدة المحلية لإتمام عملية الاحلال والتجديد إلا أنني فوجئت بعد هدم المنزل بالوحدة المحلية تطالبني بضرورة الحصول علي موافقة مديرية الزراعة من جديد ليتم ادخالي مرة أخري في دوامة لم تنته حتي الآن!! فكيف وافقت الوحدة المحلية علي قرار الإزالة. والإحلال والتجديد من البداية وقامت بتحصيل الرسوم المفروضة علي ذلك ثم تطلب الآن مني وبعد كل ما تم الحصول علي موافقة مديرية الزراعة والتي أتساءل ما دورها في هذا الأمر إذا كان المنزل موجوداً بالتصوير الجوي لعام 1985 وداخل الحيز العمراني؟ كل ما أرجوه الانصاف وإخراجي من هذه الدوامة التي أدخلتني فيها الوحدة المحلية بالزوامل دون وجه حق "انتهت الرسالة". المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية: لعل صوت صاحبة الرسالة يجد صداه لديكم بما يحقق رجاءها ويضع حداً لمعاناتها.