قامت المساء بجولة ميدانية في اليوم الثاني لحادث الكنيسة البطرسية بالعباسية لرصد أحوال المصابين ب "دار الشفاء" و"الدمرداش". من داخل مستشفي "دار الشفاء" واجهت "المساء" صعوبة شديدة أثناء الدخول وأثناء التحدث لأهالي المصابين أمام العناية المركزة وسط حالة الحزن الشديد وعلي لسانهم كلمة واحدة "فينا اللي مكفينا" ورفضوا التقاط الصور الشخصية لهم أو التحدث إليهم. شقيقة المصابة "هند رمزي" قالت انها كانت تصلي بالكنيسة بمفردها وأصيبت بكسر وقطع أحد الأربطة ودخول أحد الشظايا بجسدها وكانت تجري عملية تركيب شرائح. أشارت إلي أن ما حدث تقصير أمني. قالت "نيفين وليم" زوجة عم المصابة "ميراي إدوارد" 30 سنة إن ميراي أصيبت بشظايا بالبطن وفقدان للوعي وكانت تصلي بالكنيسة مع والدتها. "أوديت صالح ميخائل" التي انتقلت إلي العناية المركزة بمستشفي الدمرداش أوضحت أن "ميراي" كان موعد زفافها بعد شهر لكن تأجل بسبب الحادث. مضيفة: أين الأجهزة الرقابية والكاميرات علي الكنائس؟ رصدت "المساء" أحد الأساقفة داخل العناية المركزة للمستشفي يصلي ويدعي لهم بالشفاء العاجل. وقال أحد الأطباء رفض ذكر اسمه ان المصابين كانوا بين الحياة والموت أمس ولكن الله أنقذهم.. مشيرا إلي أن أغلب الحالات أصيبت بالشظايا في أجسادهم ومعظمهم حالتهم حرجة من نساء وأطفال وتم إجراء جميع العمليات لهم ولكنهم في العناية المركزة تحت الملاحظة.