حرص رموز الدولة المصرية علي تقديم واجب العزاء للكنيسة في مصاب مصر الأليم ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية حيث كان في استقبالهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالكاتدرائية. معلنين تضامنهم ومشاطرتهم الأحزان لكل أهالي الضحايا . كان في مقدمة الشخصيات التي حضرت لتقديم واجب العزاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ود.مصطفي مدبولي وزير الإسكان ود.سحر نصر وزير التعاون الدولي والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وداليا خورشيد وزير الاستثمار ود.غادة والي وزير التضامن ود.خالد العناني وزير الآثار وم.عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة واللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وكذلك السفير السويسري والسفير البريطاني بالقاهرة وآخرون. صرح رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ل"المساء" بأن مصر كلها اتشحب بالسواد حزناً وألماً علي ضحايا تفجير "البطرسية" من شهدائنا الأبرار مؤكداً أن حق الضحايا لن يضيع وان الدولة عازمة علي القصاص من الإرهاب الغادر الذي يسعي لترويع وتهديد المواطنين ولكن ما حدث لن يثني الوطن عن مواصلة حربه ضد أهل الشر م. د.غادة والي وزيرة التضامن أكدت أن مصر بمسلميها ومسيحييها يد واحدة لمواجهة نيران التطرف والفتن والدعوات الظلامية وأن ما وقع من تفجير أسفر عن ضحايا ومصابين من أبناء هذا الوطن يمثل نقطة تحول للشعب المصري في مواجهته للإرهاب والتطرف . د.سحر نصر وزير التعاون الدولي قالت: إن مصر بأقباطها ومسلميها عازمة علي القفز فوق كل المحاولات للنيل منها والسعي لسقوطها في دوامة الفتن والصراعات الطائفية فلم ينجح علي مدي العصور الماضية المخربون وأصحاب الأفكار المتطرفة والإرهابية في اسقاط الوطن.