أدلت حنان محمود عبد المنعم حامد ¢13سنة¢ تلميذة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الشناوية الابتدائية قاتلة طفلة جارتها دينا محمد عبد الله حميدة ¢عامين¢ باعترفات تفصيلية حول جريمتها البشعة التي هزت بني سويف امام حازم الصاوي وكيل نيابة مركز ناصر باشراف المستشار عماد علي المحامي العام لنيابات بني سويف. قالت المتهمة: بصراحة.. أنا قتلت دينا "علشان احرق دم امها عليها" وعلشان امها كانت بتشتمني علي طول ومرة اخو دينا اللي اسمة محمود ضربني وشدني من دراعي ولواهولي "كان هيكسره". اضافت حنان: "اتخنقنا مع بعض من حوالي 6شهوررغم اننا جيران والبيوت لازقة في بعض الإ اننا كنا بتعارك مع بعض شوية ونلعب مع بعض شوية ولكن امها دايما كانت بتشتمني". قالت حنان يوم الحادث كانت دينا بتلعب امام منزلها بعد ما خرجت امها وذهبت إلي بني سويف لتبيع السمك اللي بتشتريه من الصيادين لان ابوها مات في حادثة السنة اللي فاتت زي امي برضو بتبيع سمك فقررت ان اتخلص منها.. فاحضرت جوال من اللي بتستخدمه امي في نقل السمك الي سوق بني سويف وروحت ناديت علي دينا وقولت لها تعالي نلعب مع بعض ومشينا مع بعض شوية وبعد ما بعدنا عن البيوت قولتلها انا هحطك في الجوال وهجرك واستجابت وحطيتها في الشوال وظللت أجرها في الشارع وكلما توقفت شوية الناس تقولي روحي بعيد وأرمي الزبالة دي بعيد فاعتقدوا الناس انني بجر جوال فيه زبالة حتي وصلت عند المصرف اللي بيبعد عن بيتنا حوالي كيلو متر وعندما بدأت دينا تعيط وتصرخ وخوفت ان حد من الناس يشوفني رميت الجوال في المصرف وهي حية ورجعت للبيت. اضافت ولما رجعت امها من بني سويف سألت عليها وفضلت تدور عليها وانا ساكتة مرضتش اقول لحد حاجة.. وتاني يوم عرفت ان فيه حد شاف الجوال وبلغ النجدة وبعدين لقيت الضابط بيقبض علي علشان فية ناس شافوني بجر الجوال. وعقب التحقيقات وسماع الشهود قرر وكيل النيابة ايداع المتهمة احدي دور الملاحظة التابعة للشئون الاجتماعية لمدة أسبوع علي ان يراعي التجديد لها لمدة اسبوع آخر. كان اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف قد تلقي اخطاراً من مأمور مركز ناصر بتلقية بلاغا بالعثور علي جثة طفلة ملقاة بمصرف بقرية الشناوية. وتم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائي وبرئاسة العميد خالد عبد السلام رئيس مباحث المديرية. وفي خلال 24 ساعة توصل المقدم محمد الخولي رئيس مباحث مركز ناصر لكشف غموض الحادث وضبط المتهمة التي كانت مفاجأة للقرية بعد ان سرت شائعات كثيرة حول مقتل المجني عليها.