وضعت جمعية قدامي اللاعبين لقطة مضيئة في الساحة الرياضية المليئة بالغيوم.. ولكن ما فعلته الجمعة.. بقيادة مجلس اداراتها الذي يضم اللواء عبد المنعم الحاج والكابتن محمود أبورجيلة والكابتن أحمد شوبير والزميل محمد صلاح دندش جعل الوسط الرياضي بأكمله والكروي خاصة يشيد بتكريم النجوم القدامي الذين اثروا الملاعب الكروية علي مدي طويل ولم يحصلوا علي حقهم المادي أو المعنوي لأنهم قدموا الجهد والعرق والكفاح في وقت الهواية الخالصة البعيدة كل البعد عن المادة التي قلبت الموازين.. وقدم صورة حية في الفن الكروي الأصيل وصنعوا أمجاد أنديتهم وأمجاد الكرة المصرية.. ومع مرور الوقت كان التجاهل من المسئولين لهؤلاء النجوم.. ولكن جمعية قدامي اللاعبين الرائعة الجميلة بمجلس ادارتها استطاعت وضع النقاط علي الحروف وبدأت في تكريم 17 من هؤلاء النجوم أصحاب الاسماء الرئاسية أمثال فتحي خورشيد حارس المرمي العملاق لنادي المحلة ومنتخب مصر في الخمسينيات والستينيات ومصطفي رياض هداف دورة طوكيو 1964 الأوليمبية والتي سجل فيها 10 أهداف وهذا الرقم لم يتحطم حتي الآن والظهير الطائر محمد رفاعي نجم مصر والزمالك وأبرز المدافعين في جيل الستينيات والذي حصد من المساء علي كأس أحسن لاعب عام 1959 وفاروق السيد نجم مصر والزمالك شفاه الله سبحانه وتعالي ومحمود حسن أبرز جناح أيسر في الستينيات وفاروق السيد جناح أيمن الأوليمبي الطائر الحريف والكابتن أحمد مصطفي أبرز ظهير ثالث في جيل الستينيات ونجم مصر والزمالك والجناح الذهبي عمر عبد الله.. وزقلط نجم طنطا والمنتخب وصفوت عبد الحليم مايسترو النادي الأهلي شفاه الله وعفاه وأول مدرب يحصد كأس العالم العسكرية الكابتن مدحت فقوسة ابن بورسعيد وعبد الله عبد اللطيف نجم المصري السابق وشحتة الاسكندراني والدكتور طه الطوخي صانع النجوم وابن الاسماعيلي الكابتن عادل زين. وبكل صراحة جاء تكريم هؤلاء النجوم في صورة رائعة جداً ويستحقون كل ذلك لما قدموه من صورة رائعة وهم في الملاعب ولا ننسي اطلاقاً أدوار باقي أعضاء مجلس ادارة جمعية قدامي الرياضة المهندس هاني أبوريدة وفتحي مبروك وجمال عبد الحميد وربيع ياسين وطارق رضوان والمستشار محمد الجرجاوي كل فرد أدي دوراً كبيراً في هذا الاحتفال الرائع الذي شاهده الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وحقاً كان الحدث هو أبرز الأحداث الرياضية هذا الاسبوع لأن التكريم في حد ذاته هو الوفاء النادر في هذا الزمن وشكراً لرئيس الجمعية صاحب الخلق الرفيع اللواء عبد المنعم الحاج ودينامو محمود أبورجيلة والكابتن أحمد شوبير.. الذين قالوا هذه هي البداية والتكريم سيكون مستمراً لقدامي اللاعبين. الدوري العام عرض مستمر.. المستوي في ارتفاع تدريجي.. لكن مازال التحكيم في حاجة الي ضبط الإيقاع حتي يواكب ارتفاع وسخونة المباريات. وبكل صراحة يجب علي اتحاد الكرة اصدار بيان يؤكد فيه التضامن بكل قوة مع قضاة الملاعب ويساندهم حتي تخرج المباريات بصورة أفضل خاصة وان الشكاوي من التحكيم أصبحت من الأندية كلها.. وأخطاء التحكيم هي الوحيدة التي يتم ابرازها ولا نشاهد إطلاقاً أبراز أخطاء الأجهزة الفنية أو اللاعبين.. ومن هنا لابد أيضا ان يتم تفصيل عقوبات كل عناصر اللعبة الذين يتعرضون للتحكم كما كان يحدث من قبل وعلي اللجنة أيضاً بقيادة الكابتن رضا البلتاجي ان تبادر باختيار الطاقم المناسب للمباراة المناسبة وان تعقد اجتماعات مستمرة مع الحكام من أجل توحيد القرارات. وذلك بوجود خبراء التحكيم بين الحكام لالقاء محاضرات ثقافية تؤهل الحكام للأحسن والأفضل يا عالم مساندة الحكام واجبة وضرورية حتي تنجح المسابقة.