الدوحة حاولت التغلب علي نقص الكيان البشري.. بتجنيد الأجانب والنساء تعاملت مع القوات المسلحة كوظيفة عادية.. وأصبحت مركزاً للقواعد الأمريكية والتركية نسيت قناة "الجزيرة" القطرية أو تناست القناة المخابراتية التي تعمل وقف تعليمات من أجهزة مخابرات قطرية وأجنبية. وهي تنتج الفيلم المسيء عن الجيش المصري. أنها أضعف دولة. حيث يتذيل جيشها تصنيفات القوائم العالمية للجيوش. من حيث القوة العسكرية. بل يمكننا القول إنها لا تمتلك جيشاً من الأساس. فما لديها مجموعة من المرتزقة والرجال المجنسين. فكل تعداد جنودها لا يضاهي فرقة أو كتيبة صغيرة بالجيش المصري الذي وفق تصنيفات العسكرية أنه أحد أهم وأقوي جيوش العالم تدريباً وتسليحاً. حاولت دويلة قطر التغلب علي ضعف الكيان البشري في قواتها المسلحة. تجنيس الأجانب. بهدف تسريع تأميم الوحدات المختلفة. فضلاً عن اللجوء إلي تجنيد النساء في الجيش. والاهتمام بزيادة الأسلحة التي لا تحتاج إلي جحافل بشرية. مثل الاهتمام بالدفاعات الجوية والقوات البحرية والجوية. والتي تعتمد علي مهارة أعلي وقوات أقل. تحتمي قطر بجيش من المرتزقة الباكستانيين والسودانيين وأفراد مقاتلين غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر. ومهمتهم الأولي حماية المنشآت الحيوية في البلاد. مثل منصات الغاز براً وبحراً ومنشآت الكهرباء ومصانع تحلية المياه وقمع أي مظاهرات محتملة. يتكون الجيش القطري ما يقرب من 11.800 فرد ينقسمون إلي 8.500 مشاة و1.800 في القوات البحرية و1.500 بالقوات الجوية. ويعد حجم الجيش القطري. ضئيلاً بالنسبة لحجم الجيوش الأخري بمنطقة الخليج. حيث إن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد. لم يشهد سلاح الطيران القطري تغييرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات. باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل. ويؤهل تدريب طياري السلاح الجوي للقيام بمهمات بسيطة. ولكن سلاح الطيران ليس مجهزاً للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية. تمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أي صواريخ "أرض - جو" بعيدة أو متوسطة المدي. وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية. كما تمتلك القوات الجوية القطرية 4 طائرات للنقل الثقيل من نوع "سي - 17". وتعاقدت علي 4 مؤخراً. تعتبر موارد الجيش الآلية "متواضعة" الحجم ومحدودة الجودة. وتعد كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية 30 دبابة من طراز أي أم أكس - 30. تعاملت قطر مع قواتها المسلحة باعتبارها "وظيفة عادية". حيث كانت تنشر إعلانات عن حاجتها لشغل وظائف عسكرية في الأفرع الموجودة بالجيش. كما أعلنت عن وجود شواغر داخل الأفرع المختلفة للقوات المسلحة القطرية. كالأطباء والإداريين ومسئولي العلاقات العامة ومهندسين وفنيي اتصال وإلكترونيات. كشفت دراسة لأنتوني كوردسمان المحلل بمركز الدراسات الدولية - والإستراتيجية بالولايات المتحدة أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية "أجانب" لا يحملون الجنسية القطرية وهو الوضع الذي دفع الحكومة القطرية لإقرار قانون الخدمة الوطنية. يعد حجم الجيش القطري ضئيلاً بالنسبة لحجم الجيوش الأخري بمنطقة الخليج حيث إن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد. شكل اجتياح صدام حسين للكويت في 2 أغسطس 1990 نقطة تحول كبيرة بشأن تغلغل الأجانب في القوات المسلحة القطرية حيث عرضت قطر منح جنسيتها للعديد من الجنود العرب السودانيين واليمنيين والعمانيين الذين شاركوا في قوات التحالف العربي ضد صدام حسين مقابل عدم العودة لبلادهم والانضمام لهم. قال رئيس الوزراء القطري إن العلاقات القطرية التركية تحظي برعاية واهتمام من قبل قيادة بلدينا النابعة من حكمتها البالغة وادراكها بأن ما يشهده العالم من تحديات خطيرة علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والانسانية خاصة في منطقة الشرق الأوسط يتطلب منا المزيد من التعاون علي الصعيد الثنائي لتحقيق مصالحنا المشتركة حسبما نقلت وكالة الانباء القطرية الرسمية "قنا".. وصف أوغلو الذي التقي خلال زيارته الرسمية بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الاميري العلاقات بين الدولتين بأنها "تاريخية ومثالية. وهي علاقات اخوة بين القادة ومحبة بين الشعبين الشقيقين" وأكد علي "العلاقات التكاملية بين البلدين والتعاون في جميع الاصعدة لاسيما الاستثمارية والاقتصادية والطاقة" حسبما نقلت وكالة الانباء التركية شبه الرسمية "الاناضول". يكشف تصريح خطير للسفير التركي لدي العاصمة القطرية. الدوحة احمد دميروك لوكالة "رويترز" منذ شهور أن بلاده ستنشيء قاعدة عسكرية في قطر ضمن اطار اتفاقية دفاعية تهدف إلي مساعدة البلدين علي مواجهة "الاعداء المشتركين" وهو ما يشير إلي أن التحالف التركي القطري يكشف عن نوايا خبيثة ومشبوهة عما تنوي انقرةوالدوحة ارتكابه من خلال هذا التحالف الغامض والمهدد لاستقرار المنطقة العربية حسب تصريحات لمحللين وخبراء استراتيجيين اوروبيين. دميروك قال أيضاً في الحوار إن ثلاثة آلاف جندي من القوات البرية التركية سيتمركزون في القاعدة لتصبح أول منشأة عسكرية تركية في الشرق الأوسط اضافة إلي تمركز وحدات جوية وبحرية ومدربين عسكريين وقوات عمليات خاصة. مشيراً إلي أن 100 جندي تركي يتمركزون حاليا في قطر لتدريب الجيش القطري. كان التصريح الاخير للسفير التركي يكشف عن العقلية التي تحكم قطر. فهو يفكر في اتجاهين الاول البحث عن وسائل حماية اجنبية تدافع عنه حال تعرضه لاي تهديدات اقليمية وفي تفكيره بالطبع السعودية رغم ان الرياض تحاول منذ فترة احتواء قطر. والاتجاه الثاني هو العبث بالأمن القومي العربي والاقليمي بأن يكونوا الجسر الذي تعبر من خلاله قوي اقليمية إلي الدول العربية واذكر هنا بالتحديد تركيا التي لا يكاد يجمعها علاقة قوية بدولة في المنطقة سوي قطر. لذلك وقفت الدوحة قبل شهرين أو ثلاثة ضد الجامعة العربية. حينما حاولت التحذير من خطورة التواجد التركي في العراق فوقفت قطر مع تركيا ضد العراق وبقية الدول العربية. لتثبت الدوحة انها لا تزال تلعب بالنار في المنطقة فلم تعد قاصرة علي سياسة الجمع بين المتناقضات حينما تقيم علاقة مع ايران والولايات المتحدة أو بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية وتحديداً حماس والجهاد الإسلامي.. تلعب قطر هذه السياسة. لأنها تريد أن تخلق كيانات تحميها من أوهام لا تعيش إلا في اذهان من يحكمون الإمارة الخليجية. تستضيف الدوحة قاعدة العديد من القواعد الجوية. فهناك قاعدة جوية عسكرية تقع في غرب الدوحة. وتعرف باسم مطار أبونخلة وهي قاعدة امريكية توجد بها العديد من متعلقات التحالف وموجودات عسكرية اخري وهي تستضيف مقر القيادة المركزية الامريكية كما انها مقر لمجموعة NO.83 Group RAF التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني كما انها مقر مجموعة 379 Th AIR Expeditionary Wing التابع للقوات الجوية الامريكية وتعتبر هذه القاعدة ايضاً مقراً للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية. القاعدة الثانية التي تستضيفها قطر هي قاعدة السيلية العسكرية وقاعدة عسكرية امريكية تقع قرب الدوحة وتستخدمها القيادة المركزية الامريكية كمقر لإمداد وتهيئة المعدات العسكرية واللوجيستية اللازمة للاستخدام في العراق وافغانستان. وسينضم للقاعدتين القاعدة العسكرية التركية التي لم يعرف حتي الآن حجمها ولا نطاق عملها لكن يبدو أن الاتراك ارادوا ان تكون نقطة ارتكاز لهم بالمنطقة بعد رفض بغداد التواجد العسكري التركي علي الاراضي العراقية حتي وإن كان تحت مسمي تقديم التدريب والعون للقوات التركية. فلجأت تركيا إلي حليفتها الاستراتيجية قطر لتكون مقراً بديلاً للقاعدة التركية.