دمشق وكالات الانباء تعرضت الأحياء الشرقية من مدينة حلب لقصف جوي غير مسبوق. في حين قال الجيش السوري إنه استعاد السيطرة علي ثاني منطقة سكنية في حلب خلال يومين.وأفادت مصادر بأن الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة تعرضت لنحو 100 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة.وأشارت تلك المصادر إلي أن الغارات أسفرت عن سقوط العشرات بين جريح وقتيل. وفي سياق ذي صلة. قال الجيش السوري في بيان. إنه وحلفاءه استعادوا "السيطرة علي حي جبلبدرو بحلب". القريب من حي مساكن هنانو الذي سيطر عليه مؤخرا. وفق وكالة "رويترز".وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بأن نحو 400 مدني فروا من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلي مناطق تحت سيطرة الجيش السوري. وأصبحت حلب كبري المدن السورية مقسمة منذ عام 2012. بين شطرين غربي يخضع لسيطرة الحكومة. وشرقي تسيطر عليه الحكومة. وتقول الأممالمتحدة. إن 250 ألف شخص يعيشون في هذه الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل القوات الحكومية وفي ظل هذا التصعيد قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف إن نحو نصف مليون طفل في سوريا يعيشون تحت الحصار. ودعت جميع أطراف النزاع هناك إلي فك الحصار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلي كل أرجاء البلاد.وأشارت المنظمة في بيان لها إلي تضاعف عدد الأطفال الذين يعيشون تحت الحصار خلال أقل من عام مع تصاعد وتيرة العنف في سوريا. وأوضحت أن نصف مليون طفل سوري يعيشون اليوم في 16 منطقة محاصرة في سوريا في ظل انقطاع شبه تام للمساعدات الإنسانية.وفي شرق حلب فقط قدرت المنظمة وجود نحو مئة ألف طفل محاصر.من جهتها. أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" في تقرير لها بأن هناك "زيادة مقلقة" في محاولات الانتحار بين الأطفال في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي. وهي بلدة تخضع لحصار قوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبناني.وتشهد بعض المناطق في سوريا حصارا خانقا من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها. أبرزها بلدة مضايا والأحياء الشرقية لمدينة حلب.