قتل 15 شخصاً وأصيب 50 آخرون بجروح جراء غارات جوية علي مناطق سيطرة المعارضة المسلحة وما يقول عنه النظام السوري أنها جماعات متطرفة تتبع تنظيم داعش الإرهابي بمدينة حلب شمال سوريا. طالب ممثلون لأهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرة في رسالة إلي العالم بفتح ممر إنساني منزوع السلاح. بإشراف من الأممالمتحدة. وقال الممثلون للأهالي. أنه إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من فتح ممر آمن. فعلي العالم أن يسقط المعونات عليهم من الجو. قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بلادها تعمل مع حلفائها الدوليين لإنهاء الهجمات المروعة علي حلب. وأضافت "علينا القيام بكل ما نستطيع مع حلفائنا الدوليين من أجل وقف الهجمات علي حلب". وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن بلاده ستنظم قريبا اجتماعا للدول الداعمة للمعارضة السورية. كما اتهم النظام السوري وحلفاءه باستغلال حالة الغموض السياسي بواشنطن قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب لشن "حرب شاملة" علي مناطق المعارضة. وفي ختام اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي. قال أيرولت "اتخذت مبادرة... بأن أجمع في الأيام المقبلة في باريس الدول الصديقة للديمقراطية السورية. للمعارضة الديمقراطية السورية. أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولاياتالمتحدة والدول العربية" وكشفت مصادر مقربة من وزير الخارجية الفرنسي أن الاجتماع المذكور سيعقد علي المستوي الوزاري مطلع ديسمبر. في سياق متصل. قال أيرولت للصحفيين إن هناك مليون شخص محاصر في حلب وحمص والغوطة وإدلب. معتبرا أن "النظام وحلفاءه يستفيدون من حالة عدم اليقين الحالية في الولاياتالمتحدة". وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أنه يجب علي المجتمع الدولي أن يكف عن "غض النظر" عن الواقع الرهيب في سوريا. مطالبا مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ومعاقبة من يمارس هذه الأفعال "غير الإنسانية".