أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس الأربعاء، أن فرنسا ستنظم "في الأيام المقبلة" اجتماعا للدول الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدا أن "التحرك ملح" في مواجهة قصف حلب. وقال آيرولت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء "اتخذت مبادرة بأن أجمع في الأيام المقبلة في باريس الدول الصديقة للمعارضة الديموقراطية السورية، أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولاياتالمتحدة والدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن إلى جانب تركيا". وقالت مصادر في محيط الوزير الفرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن اجتماع الدول التي تعتبر "متوافقة" سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر. وأكد وزير الخارجية الفرنسي "لا بد من أن تكف الاسرة الدولية عن غض النظر. فما يجري هناك واقع رهيب والتحرك أمر ملح". كما طالب آيرولت بأن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وينص على عقوبات ضد هذه الأفعال "غير الإنسانية". وقال: "ليس في نيتنا ألا نفعل شيئا، معركتنا للدفاع عن السكان المدنيين السوريين مستمرة".