وماذا بعد أهلاً ؟

قرار "التمكين" حبيس أدراج مباحث ههيا
بعث أحمس الطارق عوض من الشرقية ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم.. استقبلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار:
* .................؟
سبق وأن تناولتم بالنشر مشكلتي والمتضمنة امتلاكي ل"فيلا" وقطعة أرض بقرية المحمودية مركز ههيا وأنني فوجئت في 24/9/2013 بأحد المزارعين المستأجرين لجزء من الأرض وابن شقيقي ومعهما مجموعة من البلطجية يقومون بهدم السور الخاص ب"فيلتي" وبستولون علي مساحة 6 قراريط من أرض حديقتها بعد أن قطعوا أشجارها مستغلين الانفلات الأمني الذي كان في ذلك التوقيت.
* .................؟
لم يقف الأمر عن هذا الحد بل قاموا بالاعتداء بالضرب عليّ وعلي أسرتي وكسروا ذراعي وأصابوني في رأسي بجرح غائر.
* .................؟
ما زاد من المأساة أنهم قاموا ببيع المساحة التي استولوا عليها لبعض الأهالي الذين قاموا ببناء ثلاثة منازل عليها.
* .................؟
حررت عدة محاضر بمركز شرطة ههيا وحصلت علي قرار من المحامي العام لشمال الزقازيق برقم 4256 لسنة 2013 إداري ههيا ورقم "1" لسنة 2015 "حيازات" بتمكيني من الأرض كما صدر قرار من محافظ الشرقية بازالة المباني المقامة عليها المنازل ورغم ذلك لم يتم تنفيذ أي من القرارين.
* .................؟
بعد النشر تم عمل الدراسات الأمنية اللازمة وضم قرار التمكين بمعرفة إدارية تنفيذ الأحكام بمركز شرطة ههيا وتم ارسال الدراسات الأمنية للمديرية برقم 234 في 29/4/2016 التي أعادتها مرة أخري الي مركز الشرطة لتحديث التوقيعات في 27/8/2016 ثم فوجئت بعد كل ذلك برئيس مباحث ههيا يضع قرار التمكين في الأدراج.
* .................؟
استغيث باللواء وزير الداخلية راجياً تدخله لتمكيني من استرداد أرضي وحمايتي من المشكو في حقهم.