شهدت ندوة التشريعات وصناعة السينما في مصر غياب كل من حلمي النمنم وزير الثقافة والمخرج خالد يوسف والمخرج مسعد فودة وكذلك غاب المترجم مما دفع المنتج محمد حفظي بترجمة كلمة "اندرية كوتريك" مدير مهرجان أفلام الحب في مونس ببلجيكا من اللغة الفرنسية إلي العربية حرصاً منه علي انقاذ الموقف. ناقش المشاركون المشكلات والحلول التي تواجه تلك الصناعة خاصة مع وجود حوالي 104 قنوات تليفزيونية تسرق الأفلام وتعرضها عبر الشاشات دون تحرك واضح من الحكومة الأمر الذي يهدر عشرات الملايين علي المنتجين والدولة والضرائب مطالبين بتغليظ العقوبة علي هؤلاء حفاظاً علي حقوق المنتجين وعدم الاضرار بالأمن القومي واعتبار سرقة أي عمل فني بمثابة القفز علي شيء أثري مملوك للدولة. كما طالبوا بزيادة دور العرض خاصة بعد تخطي التعداد السكاني90 مليون نسمة مؤكدين الحاجة إلي 40 ألف عرض مؤكدين ان هناك محافظات ليس لديها دار عرض واحدة وضربوا بالمثل بان الصين لديها نحو 10 آلاف دور عرض وتسعي لوصولها إلي 40 ألف خلال عام. بينما عرض اندرية كوريك مدير مهرجان افلام الحب في مونس بلجيكا خلال مشاكته في ندوة "التشريعات السينمائية" في بلجيكا قائلاً: السينما البلجيكية معروفة في العالم كله والقائمين بالتشريعات يرفعون الاعتبارات الثقافية والاقتصادية فهي أمور معقدة حيث تجتمع لجان الدعم مرتين أو 3 في العام من أجل التشريعات والسيناريو يقيم والهدف من المشروع السينمائي اللجنة الاستشارية تطلع علي التوصيات ثم تتخذ وزارة الثقافة القرار المناسب. وتابع "الدعم يقدم للمشروعات ويتم استرداده بعد نجاح وتسويق المنتجج ولا يقدم مجاناً والنموذج المبسط المركز الوطني في بلجيكا بالإضافة إلي أن القنوات التليفزيونية العامة تدعم أيضاً السينما من خلال بث المادة والضوابط ومتابعة ومراقبة لكل مراحل صناعة السينما في بلجيكا فمثلاً متابعة التعاقدات مع الممثلين والمخرج وكافة القائمين علي العمل الجدوي والاقتصادية وهناك شكل آخرمن أشكال الدعم عبارة عن حافز مالي تقوم به المؤسسات المختلفة للسينما كاستثمار وذلك يخصم من قيمة الضرائي المفروضة علي المؤسسات إليحد النصف والمستفيد من هذا وهم المنتجون البلجيكيون.