يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد تحدياً كبيراً غدا السبت حين يتواجه مع السلوفيني يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد الذي يعد من العقد السوداء ل "الدون".. حيث لم يستطع هز شباكه في الليجا مطلقاً وسجل رونالدو 8 أهداف فقط بمرمي الأتليتي منذ وصوله للريال عام .2009 ومع ذلك لم يكن أي منها في مرمي أوبلاك الذي سجل فيه رونالدو هدفاً وحيداً في مسابقة الكأس في اجمالي ست مواجهات جمعت بينهما وكانت هذه المواجهة في 15 يناير عام 2015 في مباراة الذهاب للدور ثمن النهائي لبطولة كأس الملك. استطاع وقتها صاروخ ماديرا اختراق شباك أوبلاك للمرة الأولي والوحيدة حتي الآن برأسية بعيدة عن متناول الحارس السلوفيني بعد عرضية الويلزي جاريث بيل من الجانب الأيسر. كان هدف رونالدو هو ما سمح للميرنجي بالخروج من المباراة بنقطة تعادل ايجابي 2/2 لكنها النتيجة التي لم تكن في صالح الريال الذي هُزم في مباراة العودة بهدفين نظيفين علي ملعب فيسينتي كالديرون. كانت هذه هي لحظة السعادة الوحيدة لرونالدو أمام أوبلاك الذي يزداد تألقه في مواجهة "الدون". حيث لم يستطع الريال تحقيق الفوز علي الأتليتي في الليجا منذ موسم 2012/2013. وفي الكأس منذ 2013/2014. حيث انتهت كل المباريات إما بفوز الروخيبلانكوس أو بالتعادل بين الفريقين. فضلا عن عدم إحراز رونالدو لأي هدف خلال كل هذه المباريات. تمثل كل هذه الأرقام قلقاً لرونالدو الذي لم يسجل أي هدف في أي فريق كبير هذا الموسم حتي الآن باستثناء هدف وحيد في مباراة بوروسيا دورتموند في ألمانيا ضمن منافسات التشامبيونز ليج. سجل رونالدو البعيد عن مستواه هذا الموسم حتي الآن 7 أهداف مع الملكي في خمس مباريات لعبها في الليجا في مرمي كل من ألافيس وريال بيتيس وأوساسونا في الليجا. بالإضافة إلي تسجيله في مباراتين فقط في دوري الأبطال إحداهما في بوروسيا دورتموند والآخر في مرمي سبورتنج لشبونة. فضلاً عن 7 أهداف مع المنتخب البرتغالي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 "4 مباريات" في مرمي كل من جزر الفارو وأندورا ولاتفيا. وسيكون أمام كريستيانو رونالدو الفرصة غدا لتحسين أرقامه أمام مرمي المنافسين. فقد نجا من ضربات الدون هذا الموسم حتي الآن أندية ليجانيس وليجيا وارسو البولندي "مرتين" وأتلتيك بلباو وايبار ولاس بالماس وفياريال. وتعد مباراة أمام الأتليتي هي أول مباراة مهمة يخوضها كريستيانو هذا الموسم بعد بدايته المهزوزة. حيث ستكون مواجهة نارية وفرصة له في نفس الوقت لزيادة أرقامه القياسية مع النادي الملكي. لكن سيقف في وجه طموحاته الحائط "المنيع" دائماً أمامه الذي يدعي أوبلاك الذي كانت تدخلاته أمام الدون حاسمة في الماضي. خصوصاً أن مرمي الأتليتي مُني بأهداف خلال المباريات الأربع الأخيرة. وهو ما لم يحدث من قبل منذ انضمامه ل "الروخبلانكوس" وهو ما سيدفع الحارس للحرص علي ألا تهتز شباكه للمرة الخامسة توالياً.