هناك العديد من القضايا والحوادث المثيرة مازالت أجهزة الأمن تبحث عن المتهم فيها.. ورغم مرور وقت كبير علي وقوع الجريمة.. إلا أن الكل يتساءل: من الجاني؟!!! قضية العدد.. من الجرائم المثيرة الناتجة عن حالة الانفلات الموجودة بالشارع والغياب الامني.. وأنتشار الاسلحة في أيدي بعض البلطجية والمسجلين خطر.. وأعمال الشغب والبلطجة والمشاجرات العنيفة التي انتشرت بصورة مخيفة ولأتفه الاسباب. "الضحية" في هذه الجريمة "عامل" بسيط كان عائداً من عمله وأصيب بطلق ناري من مجهول اخترق الرأس فأرداه قتيلاً في الحال.. أما "الجاني" فهو شخص مجهول لم يتم التوصل إلي شخصيته.. وايضاً الدافع وراء الجريمة مجهولاً إذا كان الحادث متعمداً.. مع احتمال ان يكون الحادث جاء بالصدفة وان الطلق الناري جاء طائشاً وأصاب رأس "العامل" دون قصد فأرداه قتيلا. بدأ الكشف عن فصول الجريمة بإشارة من مستشفي بلبيس العام إلي مأمور مركز الشرطة باستقبال "العامل" سعيد عبدالرحمن جثة هامدة نتيجة اصابته بطلق ناري بالرأس. انتقل رئيس مباحث مركز شرطة بلبيس إلي المستشفي وتبين ان "العامل" كان عائداً من عمله بمركز بلبيس إلي مسكنه بإحدي قري شبرا النملة وأصابه طلق ناري من مجهول فأرداه قتيلا في الحال. بعرض الواقعة علي النيابة انتقل وكيل النائب العام إلي المستشفي لمناظرة الجثة وأمرت بنقلها إلي مشرحة النيابة لتوقيع الكشف الطبي لمعرفة أسباب الوفاة والاداة المستخدمة في الحادث.. وان كان الطلق الناري سبب الوفاة من عدمه.. وكلفت المباحث بالتحري عن الحادث وملابساته ودوافع الجريمة.. وسرعة ضبط "الجاني" والسلاح المستخدم في الحادث.. وتقديمه للعدالة للقصاص. أعد مدير المباحث الجنائية بالشرقية فريق عمل لجمع التحريات اللازمة عن الحادث ودوافعه سعياً للتوصل إلي شخصية "الجاني".. وراح رجال المباحث يفحصون علاقات "المجني عليه مع زملاء العمل والجيران وأصدقائه في الجانبين.. وبيان ان كانت هناك خلافات مالية أو شخصية تؤدي إلي الجريمة. كما يجري فريق البحث الجنائي تحرياته عن الخلافات العائلية للمجني عليه وان كان هناك خصومات ثأرية لاسرته مع أي من العائلات الاخري بالقرية أو المركز أومسقط رأس العائلة ان كان له أصول بأي من المحافظات الاخري. أيضاً.. راح رجال المباحث يفحصون المشتبه فيهم من المسجلين خطر بلطجة وسرقات بالاكراه وفرض اتاوات.. لعله تعرض لجريمة سرقة باالاكراه او يكون قد تشاجر مع أحدهم متربصاً به وأطلق عليه النار انتقاماً منه لسابقة خلاف بينهما ناتجه عن عمله كسائق. لم يستبعد رجال المباحث ان يكون الحادث جاء بالصدفة بطلق طائش أطلقه شخص آخر بجوز سلاحاً نارياً لارهاب خصومه فأصاب "العامل" او تكون مشاجرة بالاسلحة النارية أصابت أحدي الطلقات "المجني عليه" عند مروره بالصدفة عند عودته من عمله متوجهاً إلي مسكنه بالقرية. علي مدي أيام وليال طويلة من البحث والتحري بذل فيها رجال المباحث بالشرقية جهداً حثيثاً ومنضنياً فحصوا فيه كافة الاحتمالات واجروا تحرياتهم عن كل المعلومات التي توافرت بين ايديهم عن الحادث إلا ان كافة الخيوط التي تجمعت لديهم لم تؤد إلي الكشف عن دوافع الجريمة أو التوصل إلي شخصية "الجاني" الذي مازال مجهولاً.. حتي الآن!!!