صورتها تنطق بحجم مأساتها فلا تستطيع النظر إليها لثوان فما بالكم بالحقيقة التي تعيشها تلك الطفلة المسكينة التي لا يتعدي عمرها 14 شهراً. اسمها "دنيا عصام محمد" بدأت محنتها بعد ولادتها باسبوع واحد عندما ظهر برقبتها وحمة دموية بدأت بمجرد نقاط حمراء صغيرة ثم أخذت تزداد حتي غطت الرقبة ونصف الوجه طاف بها والدها علي العديد من المستشفيات والأطباء فلم يعطها احد علاجاً مفيداً فأخذت حالتها تتدهور وتحولت الوحمة إلي ورم يعوقها عن البلع والتنفس ويهددها بمضاعفات خطيرة. انتهي بعض الأطباء لضرورة سفرها للعلاج بالخارج بينما اكد البعض امكانية علاجها بقسم جراحة الوجه والفكين بمعهد ناصر وفي الحالتين لن يقدر والدها علي تحمل نفقات علاجها لانه عامل محارة بسيط يدبر بالكاد قيمة كشف الطبيب وما يطلبه من فحوص.. نعرض مأساة هذه الصغيرة علي أهل الخير ووزير الصحة الدكتور عمرو حلمي لعلاجها بالداخل أو الخارج في أسرع وقت رحمة بها.