** اليوم الجمعة "11/11".. استطيع القول والتأكيد علي أن هذا اليوم هو تاريخ تحرير شهادة موت ودفن جماعة الإخوان الإرهابية التي خططت وتوهمت بأن "11/11" سيكون ثورة في مصر.. ثورة بفوز "الأم الروحية" للجماعة بواشنطن هيلاري كلينتون لتكون خليفة سلفها المجرم باراك أوباما علي كرسي البيت الأبيض واستمرار دعمها للجماعة الإرهابية وسليلاتها من داعش والنصرة وفتح الإسلام وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تم تخليقها في المعامل الأمريكية كما تم تخليق القاعدة وطالبان من قبل لمحاربة الاتحاد السوفيتي بأفغانستان في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي. ولأن الرياح لا تأتي دوماً بما تشتهي السفن.. فقد خسرت هيلاري كلينتون معركة الرئاسة والبقاء في البيت الأبيض ولاستمرار دعم العصابات الإرهابية التي أنشأتها برعاية أوباما وأعوان الجماعة الإرهابية وعصابة التنظيم الدولي سواء في واشنطن أو في لندن..!! لقد جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية علي غير ما تشتهي سفن الجماعة الإرهابية ورعاتها في كل أنحاء العالم.. وكانت الصدمة عنيفة أفقدت الجماعة ورعاتها صوابهم وتوازنهم وانكشف الغطاء عنهم جميعاً وظهروا "عراة" أمام الشعب الأمريكي وكل شعوب العالم خاصة أن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو دونالد ترامب الذي فضح منافسته هيلاري كلينتون وباراك أوباما بأنهما وراء إنشاء داعش ودعمها مالياً وتسليحياً.. وأنهما وراء دعم كل التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق. ولعل التصريحات التي خرجت من قادة الجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا وبريطانيا وقطر عقب إعلان سقوط "سيدتهم دواهي" هيلاري وفوز عدوهم اللدود دونالد ترامب تعكس حالة الحزن واليأس والإحباط بعدما تأكدوا بأنهم أصبحوا "يتامي" بلا سند.. فقد جاء فوز ترامب ضربة قاصمة لوسط الجماعة الإرهابية والمنظمات التابعة لها أصابتهم جميعاً بشلل رباعي وجلطة دماغية فخرج منهم من قال: "لنا الله.. بعدك يا هيلاري" ومنهم من أصدر بياناً من تركيا يلقي فيه الدعوة إلي "11/11".. ومنهم من شارك في حرق العلم الأمريكي ببعض الولاياتالأمريكية.. والحبل علي الجرار. إن بيان قادة الجماعة الإرهابية بالخارج بإلغاء التظاهر اليوم "11/11" يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعة الإرهابية لا يهمها سوي إثارة الفوضي والاضطرابات فقط.. فالشعب المصري ومصلحته ليست في حساباتها.. فقد تصوروا أن اليوم "11/11" هو يوم إعلان فوز سيدتهم هيلاري أو كما يمكن أن نطلق عليها "الست دواهي" والاحتفال في ميادين مصر بفوزها ورفع علم "ماما أمريكا" وصورة "الست دواهي" وسط المتظاهرين الذين توهموا خروجهم تلبية لدعوتهم الخبيثة.. متناسين بغباء منقطع النظير أن الشعب المصري لم ينخدع بدعوتهم.. كما أن رجال الداخلية الأبطال بقيادة الوزير اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وجهوا العديد من الضربات الاستباقية للخلايا الإرهابية النائمة.. وقرروا تحرير شهادة الوفاة لهذه الجماعة ودفنها.. وكتابة تتر النهاية علي هذا المسلسل الهابط الكابوسي.. كما أن رجال القوات المسلحة البواسل بقيادة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أعدوا الخطط اللازمة لتأمين البلاد شرقاً وغرباً.. وشمالاً وجنوباً.. ويوجهون في كل يوم الضربات القاتلة للعناصر الإرهابية في شمال سيناء التي سيتم إعلان تطهيرها تماماً قريباً.. وقريباً جداً.. وسنقول جميعاً مع الرئيس والقائد والزعيم عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر