أخيراً سقط أخطر مشعوذ ودجال في قبضة مباحث دسوق والتي اكتشفت ألاعبيه بعد أن أوهم ضحاياه بعلاجهم من الأمراض النفسية والمس الشيطاني مقابل مبالغ مالية كبيرة حيث اتخذ من غرفة مظلمة وكرا لممارسة النصب علي المواطنين بجوار وحدة مطافيء دسوق. تلقي اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ اخطارا من اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ إلي العميد هشام مطر مأمور قسم دسوق من سيدة تدعي تعرضها للنصف من أحد الشيوخ وحصوله منها علي مبلغ 15 ألف جنيه مقابل علاج ابنتها حتي تستطيع الانجاب وأنه طلب منها معاشرتها جنسيا حتي يستطيع فك مشكلة ابنتها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف بلاغ السيدة من مباحث دسوق ضم المقدم هشام السمادوني بفرع البحث الجنائي والقائم بأعمال رئيس مباحث دسوق والرائدين فؤاد الفقي وفهمي الخطيب معاوني المباحث حيث انتقلوا إلي مكان بلاغ الواقعة ومعهم قوة سرية من إدارة المباحث. واكتشف فريق البحث أن شخصاً يدعي الشيخ "تامر" اتخذ غرفة صغيرة ومظلمة تماما بجوار وحدة مطافيء دسوق وكرا لممارسة أعمال الدجل والشعوذة وإيهام ضحاياه بقدرته علي علاج الأمراض النفسية والمس الشيطاني مقابل مبالغ مالية. وتبين من تحريات المباحث ان المتهم لجأت إليه إحدي السيدات لعلاج ابنتها حتي تستطيع الانجاب حيث بدأ يتحدث إليها بكلمات غير مفهومة ويشعل البخور ويضع يده علي الفتاة بطريقة مريبة ثم حصل علي 15 ألف جنيه منها وبعد فترة لم تشعر الفتاة بأي تحسن ولم يأت علاجه بأي نتائج ايجابية حيث قامت بالاتصال به عبر الهاتف وكانت المفاجأة الكبري انه طلب معاشرتها جنسيا حتي تستطيع ابنتها استكمال العلاج. ووقتها شعرت السيدة بصدمة كبيرة وتأكدت انها تعرضت لعملية نصب فقررت ابلاغ قسم شرطة دسوق بالواقعة. وتمكن المقدم هشام السمادوني مفتش فرع البحث الجنائي بكفر الشيخ والرائدان فؤاد الفقي وفهمي الخطيب معاونا المباحث من القبض علي المتهم بعد ان اعدوا له كميناً اثناء استقلاله سيارته حيث فوجيء برجال المباحث يلقون القبض عليه. وبمواجهة المتهم تبين انه مقيم في محافظة الغربية ويدعي "ت. م 43 سنة" حيث انكر واقعة السيدة التي اتهمته وأكد في التحقيقات أنه يعالج المس الشيطاني بالقرآن والسنة.