شهد مهرجان نهائي دورة سوكارنو الرمضانية بالعباسية مهرجاناً رائعاً استمتع به أكثر من ثلاثة آلاف متفرج سهروا حتي الساعات الأولي بعيد الفطر المبارك..وخرج كأس المساء في زفة كبيرة علي انغام الطبل والمزمار البلدي وغناء الثنائي الشعبي مجدي طلعت ابن الويلية والعباسية وعبد الباسط حمودة الذي نال اعجاب الجميع.. وكانت الصورة متميزة.. خاصة بعد ان تسلم كابتن الفريق حارة الوسط بطل الدورة كأس المساء من الكابتن الصحفي جمال أبو بيه رئيس تحرير المساء لتخرج الجماهير سعيدة وهي تهتف لجريدة المساء راعية الدورات الرمضانية علي مستوي الجمهورية.. حضر النهائي طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي وأيمن نور المرشح لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد الجديد ولفيف من الرياضيين والفنانين من أبناء العباسية والأحياء المجاورة وكذلك أسر شهداء 25 يناير. وكانت الدورة زاخرة بالنجوم الذين لفتوا الانظار وهي مقسمة الي 4 دورات البراعم والناشئين والشباب والكبار والتنافس كان مثيراً لآخر لحظة في كل النهائيات التي جرت في ختام الدورة. التكريم بدأ مهرجان التكريم بأسر شهداء 25 يناير.. حيث تسلم محمد العيسوي شقيق الشهيد عمرو العيسوي الذي كان من نجوم الدورات السابقة التي نظمها أحمد سوكارنو المحامي.. آية قرآنية ترحماً علي شقيقه وكذلك أسرة الشهيد عمرو محمد السيد.. وسط دموع من كل الحاضرين وقراءة الفاتحة علي أرواح الشهداء. درع المساء وقام الكاتب الصحفي جمال أبو بيه بتسليم درع المساء لكل من طلعت السادات وأيمن نور وسط تصفيق حاد من الجماهير. تم تسليم هاني الأسمر كأساً باسم الراحل ابن العباسية الفنان حسن الأسمر سلمه الزميل مختار عبد العال نائب أول رئيس التحرير. وكأس لأسرة المرحوم الموسيقار حلمي أمين نقيب الموسيقيين الراحل قام بتسليمه الزميل طارق مراد نائب أول رئيس التحرير الي نجله محمد حلمي أمين. في دورة البراعم فاز فريق الطباخ بالبطولة بعد ان هزم ابراهيم الدسوقي 4/3 شارك في الدورة 16 فريقاً. وفي دورة الناشئين فاز فريق ش الشماع بكأس الدورة بعد ان هزم حارة الوسط 3/صفر وأبرز النجوم محمد أشرف وأحمد زوني وصابر الديب. أما دورة الشباب كانت من نصيب حارة بحيري هزم ولي العهد 6/3 في النهائي وأبرز النجوم يوسف اشرف اسماعيل الدوكش وميدو. ومسك الختام كان مع النهائي للكبار حيث فاز فريق حارة الوسط علي نجوم المغربي 6/5 بالضربات الترجيحية حيث انتهي الوقتان الأصلي والاضافي للمباراة بنتيجة 3/3 وكانت الضربات الترجيحية هي الفاصلة في تحديد فوز فريق حارة الوسط الذي تمتع بشعبية كبيرة حيث انطلقت الصواريخ والرقص والطلب البلدي بعد ان اطلق الحكمان طارق الحسيني وجمال كرم صفارة نهاية المباراة لتعم الفرحة أرجاء الملعب وسط غناء الفنان مجدي طلعت رائد الأغنية الشعبية وعبد الباسط حمودة صاحب الأداء الشعبي المتميز. كان أبرز نجوم المباراة النهائية من فريق حارة الوسط أحمد الصعيدي ورأفت سعيد ومحمد جمال واحمد حسام واسلام منسي ورحمي سعيد. ومن المغربي مؤمن عادل عطية وحمالة محمدي زيكو الذي امتع الجماهير بالفن الكروي وهو نجل الكابتن علي يونس لاعب الاسماعيلي السابق وشولا وعلي عبده. أقيمت الدورة تحت رعاية أحمد سولي رفع المحامي للعام العاشر علي التوالي واشرف عليها حمدي الحسيني وطارق الحسيني وميدو الحسيني وعلي محمد علي الشهير بعلي وسط ونبيل عرفان ومحمود سولي رفع وجمال كرم وخالد شكري وسعيد سليمان أبرز حكام الدورة ومجدي أبو المجد.