لا داعي للقلق.. فمصر الآن.. غير مصر الأمس.. وخلال شهور قليلة سيأتي الخير لكل الأجيال الحالية والمستقبلية.. مصر وضعت يديها علي الداء.. وجاء الطبيب الماهر ليضع "روشتة" الدواء!! قلت مراراً إن مصر تغيرت وستتحسن.. رغم أن البعض عارضني بشدة.. والحمد لله أن ما قلته كان صحيحاً بنسبة 100%.. ولا أدعي معرفة الغيب فهو في علم الله سبحانه وتعالي.. ولكنني آخذ بالمقدمات!! مصر تغيرت وستتحسن بتعاون كافة الأجيال الحالية والمستقبلية.. فمصر لديها ثقة في شبابها.. وشبابها لن يستطيع أن ينهي الجيل الحالي.. وقلت إن الأمور تستدعي بعض الصبر مثلما فعلت مصر في بداية السبعينيات عند الاستعداد للحرب وانتصرنا في أكتوبر عام 1973!! مصر تغيرت بالفعل وتشعر أن الكل يعمل ويجتهد.. ومازال أمامنا بعض الوقت حتي نجني ثمار ما زرعناه جميعاً.. فكل المصريين زرعوا ولابد أن الله سيعطيهم ثمار ما زرعوا!! الأمور كلها إيجابية وتبشر بالخير رغم محاولات البعض زعزعة الاستقرار.. ولكنني أثق أن الله سيخيب آمالهم.. لأن الشعب وضع ثقته في رئيسه.. وحان الآن وقت الشعب الذي سيجعل مصر كلها في "عيد" وسيحول ما تصوره البعض لزعزعة الاستقرار للاحتفال بالبدء في جني ثمار العاصمة الجديدة والقضاء علي فيروس سي وبناء المليون شقة وزراعة المليون ونصف المليون فدان وال 100 ألف صوبة زراعية والمزارع السمكية ومشروعات لتربية الأبقار.. وغيرها من المشروعات العملاقة التي انتظرنا أن تتحقق.. فا هو الحلم أصبح واقعاً وإن عام 2017 يحمل الخير الوفير لمصر.. فمن حق المصريين أن يحتفلوا.. وليكن هذا الاحتفال في كافة الشوارع ليري العالم أننا في مصر أهل خير ونماء وبناء وتنمية وحضارة وتنتهي جماعة الإخوان الإرهابية التي نعلم أن العالم كله يدينها.. بل أصبح العالم كله بلا استثناء في طريقه لطردها من بلاده شر طردة!!!