ولد في الوجه القبلي.. صعيد مصر.. وبالتحديد في محافظة سوهاج.. ثم انتقل إلي بورسعيد وعمل في البحر وأعجب به ركاب البواخر لجمال صوته وحلاوة أدائه.. وتعرض لحادث تسبب في إعاقته وفقد إحدي رجليه.. ولكنه بعزيمته الفولاذية وروحه العالية الوثابة استطاع أن يتحدي الإعاقة وجاء إلي القاهرة مستعيناً برجل خشبية بديلة! إنه المطرب والملحن "عبدالعزيز محمود" الذي أصبح من ألمع نجوم الغناء وأطلق عليه لقب "مطرب الأفراح الأول.. أو ملك الأفراح" وكان هو الذي يحدد بنفسه ميعاد حفل الزفاف لكل العرايس والعرسان الذين يفضلونه وذلك بعد انتشار أغنياته يا نجف بنور يا سيد العرسان. يا لابسة الطرحة. قدمه في البداية الموسيقار مدحت عاصم في ألحانه.. وكذلك الموسيقار الشيخ زكريا أحمد.. ثم اختطفته السينما وقدمه المخرج إبراهيم لاما ممثلاً ومطرباً في فيلمي عريس الهنا. ووحيدة.. وغني فيهما من تلحين رياض السنباطي ومحمد القصبجي.. واستمر في الأفلام حتي أصبح بطلاً مطلقاً ومنتجاً أيضا.. ولحن لنفسه أغنية "يا نخل بلحك بينقط سمن وسكر".. ولحن العديد من الأغنيات لشادية وهدي سلطان وغيرهما.. وكان أول من لحن الإعلانات التجارية في التليفزيون.. وعلي الرغم من أن له أغنيات عديدة ترددها الجماهير وتعشق سماعها مثل "منديل الحلو. شباك حبيبي. يا خشب الورد. خد الجميل. تأكسي الغرام" إلا أنه أعرب عن سعادته لاشتراكه مع مجموعة من أحلي الأصوات الغنائية في النشيد الوطني "قولوا لمصر تغني معايا في عيد تحريرها" من ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب.