بالدموع والبكاء ودعت محافظة سوهاج شهيدين من أبنائهاهما "الشهيد المجند" محمود كمال الدين عبد الحكم "ابن قرية البربا مركز جرجا والشهيد المجند "عطية أحمد عطية" ابن قرية جزيرة شندويل مركز سوهاج بعد الجنازة العسكرية بمطار سوهاج الدولي التي تقدمها د.ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج واللواء مصطفي مقبل مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. في مشهد جنائزي مهيب. حمل المشاركون في الجنازة من أهالي قرية البربا مركز جرجا پجثمان الشهيد المجند" محمود كمال الدين عبد الحكم "ابن القرية علي أعناقهم. ورددو هتافات منددة بالإرهاب وكان والده الاكثر تأثرا علي استشهاد ابنه الشهيد الذي أكد له في آخراتصال تليفوني به ان سيصل اليوم "الاحد" في إجازة ولم يكن يدري انها ليست إجازة بل سيأتي لهم شهيدا . فيما قالت والدته بصوت عالي: "قتلوك يا ولدي منهم لله الكفرة". والشهيد محمود 22 سنة حاصل علي الاعدادية ترك دراسته ليساعد والده في تربية أشقائه . فكان يعمل مساعد نجار ومرة يعمل علي توك توك وله شقيقن "محمد 24" سنة يعمل في السعودية و"أحمد" توأمه 22 سنة مجند في قوات الأمن المركزي في أسوان. فيما عم الحزن والأسي أهالي قرية جزيرة شندويل بمركز سوهاج وتحديدا نجع هريدي بعد استشهاد ابن قريتهم المجند "عطية احمد عطية 22" سنة حاصل علي دبلوم وبكاه الأهل والاقارب والجيران الذين أكدوا علي دماثة خلق الشهيد وحب الصغير والكبير من أهل القرية له ولم يستطع والده العامل البسيط تحمل خبر استشهاده وظل في حالة بكاء مستمر خاصة ان ابنه الشهيد منذ أيام قليلة كان في اجازة غير مصدق ان ابنه استشهد وواري جسده الطاهر التراب وان يد الارهاب قائلا "محمد اخوك في السعودية دائما پبيتصل بي ويسألني عنك عامل ايه عطية في الجيش وصرخ قائلا "ربنا ينتقم من اللي عملو كده". وكشف احمد عبدالله احد اصدقاء الشهيد عن ان"الشهيد منذ أيام كان في اجازة هناك ويوم سفره للجيش قال "أنا حاسس ان دي آخر إجازة لي".