بعد أن حققت شهرة ونجومية في الحقل الفني.. وخاصة في مجال التمثيل السينمائي.. فكرت الفنانة "مريم فخر الدين" في عام 1957 في أن تدفع بشقيقها "يوسف" الطالب الجامعي آنذاك.. إلي عالم التمثيل.. خاصة أنه يحب هذا النوع من الفن.. كما أنه يملك من الحضور والوسامة ما يؤهله للنجاح في حالة احترافه للتمثيل.. لذلك أوعزت "مريم" إلي زوجها.. في تلك الفترة "المخرج السينمائي الكبير محمود ذو الفقار" لكي يتيح له الفرصة.. وبالفعل.. أسند إليه دوراً في فيلم "رحلة غرامية" استطاع يوسف من خلال تجسيده للشخصية أن يلفت الأنظار إليه.. ليس من ناحية الجمهور.. ولكن أهل الفن أنفسهم.. ونجح في أن يفرض نفسه علي الساحة السينمائية.. وبدأ ينتشر علي الشاشة الفضية وبرز في البطولات الجماعية.. ولا سيما في دور الشاب "الارستقراطي" المدلل عادة. من أشهر أفلام يوسف فخر الدين: إحنا التلامذة. الأشقياء الثلاثة. حماتي ملاك. شقاوة بنات. أصعب زواج. لصوص لكن ظرفاء. الغريب أن "يوسف" مع تجاوزه مرحلة الشباب ورغم نجوميته.. آثر اعتزال التمثيل بعد أن قدم في عام 1982 فيلميه الأخيرين: القضية رقم واحد. والرغبة والثمن.. وبعد الاعتزال هاجر إلي اليونان وعاش في أثينا حيث بدأ يمارس الأنشطة التجارية الواسعة.