ضرب أهالي مركز الدلنجات مثالا رائعا في التصدي للنصابين والمحتالين.. بعد قيامهم بضبط 6 أشخاص بقرية الإمام الغزالي أثناء وصولهم للقرية منتحلين صفة عاملين بجهاز الإرهاب القومي وقاموا بتسليمهم لضباط مباحث مركز الدلنجات. كان اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة قد تلقي بلاغا بضبط أهالي قرية الأمام الغزالي كل من: "رشدي م أأ" 38 سنة حاصل علي معهد فني تجاري ومقيم الإسكندرية و"عاطف م م أ" 52 سنة عامل زراعي وأولاد عمومتهم "حلمي م أ أ" 40 سنة تاجر و"ماهر ج أ د" 48 سنة سائق ويقيمون دسوق كفر الشيخ و"عبدالرحيم م ط م ط" 44 سنة حاصل علي ماجستير في القانون ويقيم بالأسكندرية و"محمد ح س م" 46 سنة فني تلغراف وتليفون وأشارة لاسلكي درجة ثانية ومقيم بدمنهور وبحوزته كارينة مزور مدون عليه الحملة القومية لمكافحة الإرهاب والتطرف يحمل بياناته وصورته ووظيفته فيه ضابط بحري حال استقلالهم السيارتين "ملاكي" ماركة مرسيدس سوداء اللون قيادة الأول و"ميكروباص" بيضاء اللون قيادة الرابع وأنتحالهم صفة عاملين بجهاز الإرهاب القومي وطلبهم من الأهالي ارشادهم عن مكان تواجد المدعو "سامي ر ش أ ب" المقيم بالقرية لكونه عنصر خطر مطلوب القبض عليه. تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بارتكاب الواقعة لقيام المدعو "سامي ر ش أ ب" باصطحاب المتهم الأول بسيارة نصف نقل حمراء اللون قيادته لقرية الإمام مالك بوادي النطرون والنصب عليه والتحصل منه علي 300 ألف جنيه بدعوي تغييرها بالسوق السوداء إلي عملة أجنبية "دولار" وعدم إيفائه بذلك. وعلي إثر ذلك استعان الأول بباقي المتهمين لاختطاف المذكور منتحلين صفة عاملين بجهاز الإرهاب القومي. بسؤال المتهم السادس أقر أنه كان يعمل بالقوات البحرية وتم فصله منها للإهمال عام 1998 وقيامه بحيازة الكارينة المضبوط حوزته امعاناً منه في إيهام ضحاياه بانتمائه لجهاز الإرهاب القومي وللحيلولة دون ضبطه. بسؤال المدعو "سامي ر ش أ ب" 37 مزارع ومقيم قرية الإمام الغزالي دائرة المركز أنكر ما نسب إليه. أحيل المتهمون للنيابة التي تولت التحقيق.