اشتعلت أزمة احتجاز 32 صيادا من البرلس في السعودية علي يد كفيل سعودي والذي حجزهم في مبني خاص به ومنع عنهم الأكل والشرب وحتي الأدوية حيث نظم أسر المحتجزين وقفة احتجاجية امام قسم شرطة البرلس حتي يعود ابناؤهم إلي بلادهم حيث اكدوا أنهم لم يهربوا في هجرة غير شرعية فهم سافروا بفيز سليمة وعقود عمل وتعرضوا لخديعة كبري وطرقنا كل الأبواب دون جدوي. في البداية أكدت بسمة شمس شقيقة أحد الصيادين المحتجزين أن ال 32 صيادا سافروا للبحث عن لقمة العيش فالحياة صعبة والأسعار ولعت ولم يهربوا من مصر فقد سافروا ومعهم فيزا وعقود عمل من الكفيل السعودي وعقد مبرم بين الطرفين علي العمل في مراكب الصيد ولكن الكفيل باعهم وحينما طالبوا بحقوقهم احتجزهم وعاملهم اسوأ معاملة وقد قررنا تنظيم وقفات سلمية نعبر عن آرائنا فيها وننتظر مسئولا حقيقيا يحل الازمة لأن الأسر حالتهم سيئة. قال محمد إبراهيم من المواطنين الذين انضموا إلي الوقفة ومساند لازمة الصيادين يجب ان يتحرك المسئولون علي الفور لأننا لن نسكت علي هذه الاهانة وبدأنا بوقفة سلمية وإذا تجاهلنا المسئولين سيتم التصعيد لأننا ندافع عن الحق وعودة الصيادين ال 32 الغلابة فما ذنبهم وهل يدفعون ثمن نفوذ الكفيل السعودي. والصيادون المحتجزون هم: أحمد ابراهيم أبو جمال وعمرو محمد علي وحمدي أحمد القهوجي ومحمد سلامة حسين وغانم رجب أبو عمر وعلي السعيد أبو شنب ومحمد عبدالجواد عاشور وعلي محمد شاهين ومحمد ممدوح الغرباوي وعصام حسن أبو شنب ومحمد غانم أبو عمر ومختار صبري الحمراوي واحمد شوقي شاهين وعبداللاه رمضان محمد وناصر محمد صبري ومحمد فتحي عبدالقادر ومصطفي محمد الجمال والسيد أبو السعود شاهين وماضي محمد أبو إسماعيل ومجدي كامل محمد وحسن يوسف شرابي ومحمد عبدالقادر وفوزي فايد السيد وعلاء أحمد حسن وناصر محمد بسيوني وصبري عبدالله ومحمد فرج محمد الصعيدي ورمضان صبري مسعد وعصام بسيوني البيطاني ومحمد عبدالقادر شرابي.