يشهد موقف عبود زحاماً شديداً لا مثيل له مع اقتراب اجازة عيد الفطر وكأنه علبة سردين حيث يوجد به جميع وسائل المواصلات لمختلف المحافظات .. مما يسبب معاناة كبيرة للمسافرين لقضاء العيد مع ذويهم نتيجة لانتظارهم لعدة ساعات. هذا الزحام أصبح فرصة لاستغلال بعض السائقين بحيث يرفعون الأجرة لأكثر من 50%. التقت "المساء" مع بعض المسافرين للتعرف علي معاناتهم التي يجدونها في كل مناسبة في موقف عبود. يقول وائل مجدي موظف نحن نعاني دائماً في هذا الموقف في أيام الأعياد والمواسم حيث يقل عدد السرفيس متعمدين ذلك حتي يستطيعوا رفع الأجرة حسب مزاجهم وهذا ما يحدث اليوم فأنا أقف منذ ساعتين تقريباً ولا أجد سرفيس الفيوم مع ان الوقت مازال مبكراً والساعة مازالت الواحدة ظهراً. عمرو الحسيني: مسافر إلي دمياط وانتظر منذ الساعة الحادية عشرة والنصف ومع ذلك لم أجد وسيلة المواصلات الخاصة بي ورغم زيادة الأجرة من 5.4 إلي 7 جنيهات إلا أن عدد السرفيس قليل مما يزيد من حجم المشكلة ومن معاناتنا في الانتظار وكله من أجل قضاء اجازة العيد مع أسرتي. أحمد يونس ومحمد الورداني: السائقين بموقف عبود يستغلون دائماً المناسبات والأعياد لرفع الأجرة مما يضطرنا لأن نرضخ كما يريدون من أجل ان نسافر قبل ان يشتد الزحام لأكثر من ذلك. عبدالله حسين: نواجه في الموقف العديد من المشاكل بسبب عدم انتظام السرفيس والأتوبيسات بخط المنيا لعدم الوصول في مواعيدها الطبيعية وفي الاجازات كما ان الزحام علي شبابيك التذاكر يؤدي إلي تأخرنا عن مواعيد السفر هذا غير البهدلة في عز الحر حتي نحصل علي تذكرة السفر. أحمد محمد وفايزة عبدالستار لا أحد يصدق المعاناة التي نجدها في موقف عبود مثل هذه الأيام نقف بالساعات ونجد السيارات تأتي وتحمل من خارج الموقف تحت سمع وبصر المسئولين به لأن هناك من يقوم بحجز السرفيس كاملاً عن طريق مدير الموقف ومن هذه المشاكل الكثير والكثير أثناء سفرنا لمحافظاتنا البعيدة ويحدث مثله أثناء رجوعنا لأشغالنا بالقاهرة.