تأتي دائماً كلمات وخطابات الرئيس السيسي شافية للصدور ومهدأة لنفوس المواطنين ومبددة للضبابية وحالة التشاؤم والمخاوف التي ينشرها أعداء الوطن في الداخل والخارج.. ودافعاً قوياً للمصريين علي وحدة الصف واستشراف الأمل في مستقبل مشرق وواعد للبلاد. بعث الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مشروع "غيط العنب.. بشاير الخير" بالإسكندرية برسائل غاية في الأهمية أمسك خلالها بمشرط الجراح الماهر يستأصل الداء ويشخص الدواء المناسب ليؤكد من جديد تعهده الذي قطعه علي نفسه بمسئوليته التاريخية في الحفاظ علي الوطن ومقدرات الشعب. الرئيس من منطلق مسئولياته والأمانة التي حمّلها له الشعب وكابن من أبناء أشرف وأعرق مؤسسة عسكرية يدرك خطورة قيام بعض الموتورين والمأجورين والإرهابيين ببث الشائعات عن القوات المسلحة الباسلة وهو ما دعاه للتأكيد خلال كلمته علي التحذير من الهجوم الشرس علي رجالها الأبطال الذين وهبوا أرواحهم فداءً للوطن ومحاولة الوقيعة بينها وبين الشعب. كلمات الرئيس جاءت في توقيت مناسب وحاسم للرد علي أي محاولات لتهديد المصريين أو لكسر الدولة بإعلان قدرة الجيش علي الانتشار في 6 ساعات.. لحماية الدولة من أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمنها واستقرارها. الرئيس السيسي في حديث "الأمل وبشاير الخير" يتواصل - كعادته - مع جموع المصريين بتقديم إجابات شافية وقاطعة.. تحدث بالأرقام عن حجم الإنجازات العملاقة التي شهدتها البلاد علي مدار العامين الماضيين في مختلف المجالات والجاري إنشاؤها.. وقدم - أيضاً - بالوقائع والأرقام فرص العمل التي تم توفيرها للشباب من خلال المشروعات التي تم تنفيذها والمستقبلية. يثبت الرئيس السيسي يوماً بعد يوم أن قيادته للبلاد تختلف عمن سبقوه لإدراكه حجم التحديات والأزمات التي تواجه مصر داخلياً وخارجياً.. واتخاذه الإجراءات الكفيلة لتجاوز مصر كل الصعاب والعبور إلي مستقبل مشرق. الرئيس وجه المسئولين بمختلف المواقع إلي تذليل العقبات والتغلب علي المصاعب القائمة مع ضرورة تبني حلول غير تقليدية لإنجاز المشروعات الجاري تنفيذها في أقصر فترة ممكنة مع زيادة المعروض من السلع لخفض الأسعار وتشديد الرقابة ومنع الاحتكار. لقد جاءت كلمات الرئيس شافية وكافية ومليئة بالأمل والتفاؤل.. ويبقي دور الحكومة وكل مسئول في سرعة تنفيذ تكليفات وتوجيهات الرئيس مع السير علي نهجه في أهمية إدراك عامل الوقت وإنجاز العمل سريعاً.. ومواجهة التحديات الصعبة والعديدة بحلول وأفكار خارج الصندوق بعيداً عن الروتين والبيروقراطية العقيمة التي أخرت البلاد. تعيش يا سيسي وتبني.. وليمت الكارهون والحاقدون والمتآمرون علي مصرنا الحبيبة بغيظهم.