أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في تنفيذ المشروع العملاق لتنمية منطقة قناة السويس وذلك قبيل ساعات معدودة من سفره إلي العاصمة الفرنسية "باريس" للمشاركة في افتتاح مؤتمر الدول الأطراف في إتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغيير المناخ.. ..ومشروع تنمية منطقة قناة السويس العملاق فكرته تقوم علي استغلال الأراضي المتاحة شرق القناة من أجل بناء امتداد جغرافي واقتصادي وعمراني وتنموي لمدن غرب قناة السويسوسيناء.. نظراً لمحدودية مساحة الأراضي المتاحة في غرب القناة بالاضافة لاتاحة فرص تنمية حقيقية علي أرض الفيروز وربطها بباقي محافظات الجمهورية. المشروع يتضمن إقامة ميناء بحري كبير في منطقة شرق بورسعيد ومنطقة صناعية وأخري لوجيستية وثالثة سكنية ورابعة للمزارع السمكية بالاضافة رلي منطقة اتفاق جنوب بورسعيد وهي مشروعات عملاقة ينتظرها ملايين المصريين لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل أمام الشباب لبث الأمل في نفوسهم. بأن الغد سيحمل الخير والنماء والأمل والطموح لمصرنا الحبيبة. لقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية بخفض مدة تنفيذ المشروع الضخم إلي عامين فقط برغم أن تنفيذه يحتاج بالفعل من عشر سنوات إلي خمسة عشر سنة.. إنها بالفعل روح المقاتل والارادة والتحدي والإصرار والعزيمة والإنجاز والإنطلاقة الكبري تحقيق الهدف وتخطي الصعاب مهما كانت. ان قواتنا المسلحة الباسلة تستطيع بإذن الله التنفيذة و الإنجاز في المدة التي حددها الرئيس السيسي مثلما حدث بالضبط في مشروع قناة السويس الجديدة التي لم تكن إلا خطوة من ألف خطوة وبداية لإنطلاق الكثير والكثير من المشروعات العملاقة علي ضفاف قناة السويس.. لتحقيق التقدم والرخاء والتنمية للشعب المصري الآبي.. وقواتنا المسلحة الباسلة العظيمة عودتنا دائماً علي تحقيق المعجزات وتخطي الصعاب في كل المجالات ويحمل لها الشعب المصري كل تقدير وعرفان.. وهذا التقدير لا يأتي من فراغ أو علي سبيل المجاملة.. وإنما هو تقدير نحمله جميعاً كشعب نؤمن بأن قواته المسلحة هي درع الأمة المصرية وأحد عوامل آمنها واستقرارها. لقد آشار الرئيس السيسي إلي أن قرار تنمية منطقة قناة السويس كان قد صدر منذ عام "2002" إلا أن ما شهدته تلك المنطقة خلال الأعوام الماضية لم يكن علي المستوي المأمول.. ومن ثم فقد اتخذت الدولة قرارها بالشروع في تنفيذ مشروعات تنمية تلك المنطقة.. إنه قرار جرئ ومسئول ومدروس يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية هذه المنطقة بعد أن عاشت سنوات وسنوات من المعاناة والتجاهل. مصر لن تبني وتنهض إلا بسواعد أبنائها الأبرار الأوفياء وبانجاز المشروعات القومية العملاقة وأهم ما ركز عليه الرئيس السيسي أنه اختار الطريق الصعب لتحقيق التنمية ولكن الطريق السليم الصحيح وذلك بدلاً من الاعتماد علي وسائل تقليدية سهلة مثل توزيع الأموال علي الشباب وصغار المستثمرين للبدء في مشروعات صغيرة.. دون وجود ضمانات حقيقية لنجاحها.. حتي تتواصل مسيرة التنمية والبناء من أجل مستقبل مشرق للأجيال الجديدة. لقد حرص الرئيس السيسي خلال حفل التدشين علي ايصال مجموعة من الرسائل الخارجية والداخلية.. من بينها للمستثمرين ورجال الأعمال ووسائل الاعلام والشباب.. باصطحابه للأطفال.. وأن المستقبل رغم التحديات المحلية "الإرهاب والفساد وبناء الدولة" التي نواجهها ننظر للأمام لزرع الأمل والطمأنينة في قلوب المصريين.. ومخططات خارجية من أجل فشل مصر اقتصادياً بعد فشل مخططهم بنشر الإرهاب في سيناء. إنني علي ثقة كاملة ويقين لا يتزعزع بأن مصر في عهد الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي ستشهد نهضة كبري وستعبر بكل ثقة للأفضل والأحسن رغم أنف الكارهية لمصر وسينجح الرئيس السيسي في مهمته التي لا يسعنا إلا أن نؤكد وقوفنا جميعاً كشعب خلفه ليعود الخير لبلدنا الحبيبة مصر.. لنطلق جميعاً صيحة بأعلي صوت تحيا مصر تحيا مصر.. تحيا مصر.