استشهد أحد أعضاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الليلة الماضية وأصيب آخر بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع النفق بمدينة غزة. ليرتفع بذلك عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية علي مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة الي ثلاثة. فيما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة. وأفادت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ باستشهاد الشاب عطية محمود مقاط "20 عاماً" واصابة آخر في استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين. وأوضحت ان الشهيد مقاط وصل الي مستشفي الشفاء عبارة عن أشلاء مقطعة.. ونعت سرايا القدس الشهيد. وقالت انه أحد عناصرها. متوعدة بالرد علي اغتياله. كما عثرت الطواقم الطبية الفلسطينية "علي جثة عجوز فلسطيني بعد ساعات من استشهاده نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي لشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ إن الشهيد يدعي اسماعيل أموم "65 عاماً" قضي نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي تعرض له شرق مخيم البريج صباح اليوم.. مشيراً الي انه عثر علي الشهيد أشلاء ممزقة إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي له شرق مدرسة الثانوية بأرض البنك الإسلامي شرق المخيم. من جانبها عاودت فصائل المقاومة قصف المواقع الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بعدة صواريخ. اعترف الاحتلال بسقوطها في مناطق مفتوحة بعسقلان وأشكول وأفوكيم. فقد أعلنت سرايا القدس عن قصف مدينة بئر السبع المحتلة بصاروخ جراد. رداً علي العدوان الإسرائيلي الأخير علي القطاع. كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن قصف "نتيفوت" بصاروخين وبئر السبع بصاروخ جراد الليلة الماضية. وعلي صعيد كشف نادي الأسير عن أن وضع الأسيرات في السجون الإسرائيلية "صعب للغاية" خاصة ان ادارة هذه السجون تستخدم سياسة التفتيش العاري أثناء عملية نقل الأسيرات الي المحاكم بهدف إذلالهن وإهانتهن. وقالت الأسيرة المحررة كفاح قطش لوفد من النادي زارها في منزلها اليوم إن إدارة السجون تمارس بحق الأسيرات العديد من الإجراءات التعسفية من بينها الإهمال الطبي. الذي عانت منه هي نفسها.