كالعادة.. ثالث أيام العيد يعني ببساطة أن الباقي من فرحة العيد زهيد وأن علينا أن نستعد للعودة إلي تلك الحياة التي اعتدناها.. العمل والمواصلات والمدارس والتخلص من حالة "الانتخة" التي اعتدناها. والتي لا تعني بالضرورة أن تكون في البيت. العيد ليس قابلاً للتكرار في أيام أخري.. تبقي البهجة ربما واللعب وفرحة الصغار. لكن أيام العيد مختلفة.. هي من ترتيب السماء.. مشاعرها كرزق يهبط مثلما يهبط المطر.. تهفو القلوب إليها في استعداد فطري لكل ما جاءت به وهي لا تأتي إلا بالفرحة. بالأمس كان اليوم الثالث من أيام عيد الأضحي.. موسم الهجرة أو العودة إلي الحياة بصخبها وانشغالاتها.. وقبل أن يمضي.. كان العيد للحظات الأخيرة.. بالكلمة والصورة نرصد أهم لقطات اليوم وتبقي داخل لكل منا دائماً تلك الحكايات التي لا تروي.