سادت حالةمن الهدوء الحذر تشهدها قرية محلة أبوعلي التابعة لمركز دسوق عقب قيام الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ بإشراف اللواءسامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ بفرض كردون أمني داخل القرية وتكثيف قوات الأمن خوفاً من تجدد الاشتباكات من جديد في المعركة التي وقعت بين عائلتين وراح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب أخرون واطلقوا عليها معركة "الشبشب" حيث وقعت المشاجرة بالسنج والمطاوي والسيوف بسبب تلويث أحد الأشخاص المسجد ببقعة من الشبشب الذي كان يرتديه. تمكنت قوات شرطة مركز دسوق والتي ضمت العميد سعد سليط مأمور دسوق والرائد حمدي أبورية رئيس مباحث مركز دسوق من إلقاء القبض علي 7 من مثيري الشغب من الطرفين وهم: "أ.ع.أ" و"أ.ع وأ.ع" و"م.م" و"ع.م" و"ع.أ" و"م.أ" وجميعهم من قرية محلة أبوعلي حيث تجري معهم التحقيقات في نيابة دسوق تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق وباشر التحقيق معهم حسام بسيوني ومحمد شور وكيلا نيابة دسوق وقررا دفن الجثث. حاول أهالي المجني عليهم اقتحام مستشفي دسوق العام لمنع تشريح الجثث الثلاثة الذين لقوا مصرعهم في المعركة وهم: حسني السعيد براغيت وحسني عبده براغيث وإبراهيم محمد حيث انتقلت قوات من الأمن المركزي وتشكيلات إلي مستشفي دسوق العام للسيطرة علي الموقف بعد أن آثاروا حالة من الرعب والفزع للمواطنين والذين يعيشون بجوار المستشفي من كثرة الأعداد. قرر الأهالي إلغاء صلاة العيد في الساحة الشعبية واقتصارها علي المساجد فقط حتي لا تتكرر الكارثة مرة أخري ومنعاً لوقوع أي اشتباكات جديدة وحتي لا تتحول القرية إلي بحر من الدماء. وسعي العقلاء من أبناء القرية في عقد جلسات لتقريب وجهات النظر خوفاً من تكرر مشهد المعركة من جديد خاصة أن هناك حالة تربص من كل أطراف المشاجرة.