قررت نيابة مركز دسوق تحت إشراف المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية، حبس 7 أشخاص أربعة أيام على ذمة التحقيقات، نتيجة اندلاع مشاجرة بين عائلتين بقرية أبو علي تنظيف مسجد. وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي لتشريح جثتي حسني السعيد محمد براغيت، وحسني عبده براغيت اللذان قتلا خلال مشاجرة بين عائلتي «براغيت» و«الزويكي»، بقرية محلة أبوعلي، لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنهما عقب التشريح. وكان حسام بسيوني، ومحمد شور وكيلا نيابة دسوق انتقلا إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، وسط حراسة أمنية مشددة من مركز شرطة دسوق، لمناظرة الجثتين وانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما، وقد أعترض الأهالى على تشريح الجثتين، ولكن رجال الأمن تمكنوا من تهدأتهم، وتم نقل الجثتين لمستشفى كفر الشيخ العام، ومازالت جثة المجنى عليه الثالث إبراهيم محمد النجار بمستشفى دمنهور التعليمي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله للمستشفى. وألقت قوات الأمن القبض على 7 متهمين وهم "إبراهيم .ع.ا"، و"أيمن .ع.ا"، و"محمود.ع. ا"، و"محمد .ع.ا"، و"عبد الباسط،م،ا"، و"عبد الرازق.م.ا"، و" محمد.عبد العزيز.ا". وكانت قرية محلة أبوعلي، التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ شهدت مساء الأحد، واقعة مؤسفة، بدأت بمعاتبة حسني عبده براغيت أثناء تنظيفه لمكان الوضوء بمسجد العجمي بقرية محلة أبو علي، لأيمن عبد الباسط الزويكي لتسببه بوجود أثار حذائه على أرضية موقع الوضوء، وتحول العتاب لمشادة بيبنهما قام الثاني بالتعدي على الأول، وحاول حسني السعيد محمد براغيت وإبراهيم محمد النجار تهدئة حسني عبده براغيت، وعندما علم عدد من أهالى عائلة الزويكي توجهوا للمجني عليهم وتعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء وأحدثوا بهم إصابات متفرقة، لقى على أثرها حسني السعيد محمد براغيت، وحسني عبده براغيت مصرعهما وتم نقلهما لمشرحة مستشفى دسوق العام، ونقل إبراهيم محمد النجار لمستشفى دمنهور التعليمي. وأصيب كلا من سعد محمد عياد، وياسر بكر الصعيدي، وتم نقلهما لمستشفى دسوق العام، ونقل حسام حسني براغيت، لمستشفى دمنهور التعليمي، لخطورة حالته. وهرعت قوات الأمن برئاسة اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، والعميد سعد سليط مأمور مركز دسوق، وتم الفصل بين الجانبين وتمكنت المباحث الجنائية من مطاردة المتهمين وإلقاء القبض على 7 وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الواقعة. ويتواجد عدد من رجال الأمن بالقرية لحفظ الأمن بها وتمكن مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية ورئيس المباحث من السيطرة على الوضع بالقرية، تحرر المحضر اللازم.