تحركت أوناش الفراعنة بقوة في بارالمبيك ريو بعد أن ارتفع رصد مصر إلي ثلاث ميداليات.. ذهبية للبطل شريف وفضية للبطلة رحاب رضوان ثم برونزية في آخر اليوم للبطل شعبان إبراهيم الدسوقي الذي خاض مباراة كبيرة حتي تحققت له البرونزية بعد ان ذهبت الذهبية مبكرا إلي بطل نيجيريا والفضية إلي بطل الصين دخل بطلنا شعبان إبراهيم في وزن تحت 65 كجم ليرفع 191 كجم ولكنه فشل في الرفعة الأولي. بينما نجح بطل نيجيريا بول في رفع 205 من الرفعة الأولي يليه الصيني فونج ليرفع 195 كجم.. ويتضح السباق من البداية بين النيجيري والصيني علي الذهبية والفضية.. بينما السباق علي البرونزية بين شعبان وبطل الجزائر بيتر حسين. واستمر هذا السباق حتي الجولة الثالثة والاخيرة وبفارق كجم واحد فقط ونجح في المحاولة الثانية باقتدار في رفع نفس الوزن ليقترب كثيرا من البرونزية واستطاع ان يحسم السباق علي البرونزية رغم ضغط اللاعب الجزائري ثم أضاف.. المحاولة الثالثة والذي انضم له لاعب ايران الذي اقترب من رقم شعبان رفعة ثالثة بوزن 193 كجم. وقال شعبان بعد تتويجه بالبرونزية انه كان يتمني المنافسة علي الفضية إلا أن التوفيق لم يحالفه في الرفعة الأولي مما جعل مدربه يقنن الرفعات حتي لا نغامر وقال الكابتن ماهر عزت المدير الفني لفريق الرجال ان الانجاز الذي تحقق في مباراة هذا الوزن يمثل انجازا حقيقيا بعد أن ضغطنا علي بطلي الجزائروايران وتلعب مصر اليوم مباراة كبيرة في الكرة الطائرة امام البرازيل لتحديد الصعود الي المربع الذهبي. وأقامت ادارة البعثة المصرية البارالمبية في البرازيل برئاسة الدكتورة حياة خطاب احتفالاً بالبطل العالمي شريف عثمان الذي حقق أولي ذهبية لمصر في منافسات ريو.. وسهرت البعثة حتي صباح اليوم التالي في احتفالها بشريف. حيث اعتبر جميع اللاعبين واللاعبات ان هذا الانجاز هو بداية للخير في باقي أيام الدورة حيث يتطلع الجميع الي تحقيق ميدالية في هذه الدورة خاصة من أبطال وبطلات رفع الأثقال.. وشارك المهندس خالد عبد العزيز البعثة في احتفالها حيث قام بالاتصال بالدكتورة حياة خطاب رئيسة البعثة وهنأها بذهبية شريف كما تحدث مع البطل العالمي ووعده بتكريم كبير يليق ببطل العالم وصاحب الرقمين البارالمبي والعالمي. كما هنأ وزير الرياضة البطلة رحاب رضوان وتمني للجميع تحقيق المزيد من الانتصارات. ولا تريد ادارة البعثة المصرية استعجال الأمور ولكنها تستهدف نحو 10 ميداليات متنوعة. وقد تحول شريف عثمان الي مشجع لباقي زملائه في الدورة بعد ان انهي مهمته بنجاح. ويقود الان بحماسة فريق التشجيع وينتقل من ملعب إلي آخر. حسب مشاركات اللاعبين المصريين مع باقي أعضاء البعثة الذين يقضون معظم يومهم من الصباح الباكر وحتي المساء في التحرك بين الملاعب. وفي اليوم الرابع للمنافسات. سيكون لابطال رفع الأثقال الوجود الأكبر بالنسبة للبعثة المصرية مما يبشر بحصاد طيب من الميداليات التي تضاف الي رصيد مصر.. ويبدأ اليوم من العاشرة صباحاً بذهبية متوقعة للبطلة العالمية فاطمة عمر في رفع الأثقال لوزن 61 كجم. ثم محمد صبحي شعبان في وزن 72 كجم وأمل محمود حنفي في وزن 67كجم. وفي ألعاب القوي يلعب مصطفي فتحي في منافسات 100 متر عدوا. وفي تنس الطاولة ندخل منافسات جميع التصنيفات في الدور الثاني. أما في الكرة الطائرة فسيكون لفريقنا لقاء مبكر في العاشرة صباحاً مع المنتخب البرازيلي.. والفوز بهذا اللقاء سيضع منتخب مصر في المربع الذهبي رغم صعوبة المواجهة للمساندة الجماهيرية الرهيبة من الجماهير البرازيلية لفرقها.. وستكون آخر مبارياتنا في المجموعة بعد غد مع أمريكا. وحول الفوز الصعب علي منتخب المانيا 3/2 في المباراة الأولي قال الدكتور مسعد العيوطي المدير الفني لمنتخب مصر ان سبب تقدم الألمان في الشوطين الأول والثاني ان لاعبي مصر كانوا تحت ضغط كبير لاحساسهم بأهمية المباراة مع استعجال الفوز فكانت الأخطاء كثيرة دون مبرر.. وتحدثت معهم قبل الشوط الثالث.. مؤكداً ان المباراة مازالت معنا. والجمهور البرازيلي أيضاً الذي شجعنا بحماس هائل مع المصريين القليلين في الصالة.. وبالفعل وبتوفيق من الله نجحنا في الفوز بالشوط الثالث مما أعطي لاعبينا دفعة معنوية هائلة وبالتشجيع البرازيلي عدنا للمباراة بقوة وفزنا الشوط الرابع والشوط الفاصل بعد ان غيرنا من طريقة لعبنا والتركيز علي بعض اللاعبين الألمان في ضربات الإرسال. ويواصل فريق العاب القوي والسباحة الاستعداد للمنافسات رغم أنها بدأت بالفعل مع ألعاب القوي وحقق اللاعب حمادة سيد المركز السادس عالمياً في الوثب العالي بعد مناسات قوية مع أفضل لاعبي العالم.. لكن الأمل غداً في بطلنا المخضرم محمود العطار في تحقيق ميدالية في رمي الرمح. وهو صاحب ذهبية سيدني وفضية بكين. ولم يشارك في لندن للاصابة. يدرب فريق العاب القوي الدكتور حمدي عبدالرحمن ويعاونه محمد عبد الرءوف. أما فريق السباحة فيتطلع الي ميدالية أيضاً رغم قلة عدد السباحين والذين بدأت مشاركتهم بالفعل وهما آية الله أيمن عباس. أصغر لاعبة في البعثة. وهاني مصطفي.. ويدربهما الكابتن عمرو مصطفي ويعاونه عصام زيدان. أبطالنا في ريو في غاية الاستياء لغياب التليفزيون المصري عن نقل منافسات الدورة الي المشاهدين في مصر ليعرفوا قدر الجهد الذي يبذلونه أمام المنافسين من كل أنحاء العالم. وحتي يكون التليفزيون شاهداً علي ما يحققونه من انجازات وحتي يأخذ هؤلاء الأبطال حقهم المجتمعي. ففي يوم واحد قدم منتخب الطائرة مباراة كبري بحضور جمهور برازيلي حاشد.. كما وقف العالم احتراماً للعلم المصري عند عزف السلام الوطني بعد فوز شريف بالذهبية.. ولكن لم يتم تسجيل هذه اللحظات تليفزيونياً. رغم وجود وفد من قناة النيل للأخبار لان ادارة الدورة تمنعهم من التصوير حفاظاً علي الحقوق. وكان يمكن التفاهم مع ادارة الدورة للحصول علي بث منافسات اللاعبين المصريين علي الأقل.