حديقة الفيروز بحي العرب ببورسعيد.. اسم علي غير مسمي بعد أن أصبحت وكراً للخارجين عن القانون والمتسولين وممارسة الأعمال المنافية للآداب.. بالإضافة إلي سرقة أجزاء من السور الحديدي والبوابة وعدم إضاءتها أو تقليم الأشجار. ومسئولو الحي "ودن من طين وأخري من عجين". وليد ابراهيم بخيت "صاحب مكتبة": للأسف لا توجد أي صيانة من موظفي حي العرب للحديقة التي أصبحت مرتعاً للحشرات والكلاب الضالة والقطط ومجمعاً للقاذورات. العميد محمد رضا محمود "بالمعاش": ذهبت إلي رئيس الحي فلم أجده وقابلت سكرتير الحي الذي وعدني بأن كل شئ سيصبح علي ما يرام وللأسف لم يتم عمل شئ. القمامة المتراكمة كما هي.. والظلام في الحديقة كما هو.. فماذا نفعل ومن نقابل؟! إبراهيم موسي "صاحب محل مواد غذائية": والله حرام.. الحديقة بلا إضاءة منذ فترة طويلة مما يجعلها مرتعاً للمتسولين والخارجين عن القانون وتمارس فيها الرذيلة عيني عينك بين الأشجار الكثيفة لنناشد المحافظ اللواء احمد عبدالله بضرورة التدخل لإعادة الإنضباط إلي حديقة الفيروز مرة أخري.